جدد رئيس الجمهورية تأكيده بأنه لا تساهل أو تسامح مع كل من يعبث بالأمن أو مع الخارجين عن النظام والقانون, وأن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستكون لهم بالمرصاد. وحث الرئيس علي عبد الله صالح أثناء زيارة تفقدية لعدد من معسكرات التدريب للقوات المسلحة، حث أفراد المؤسسة الأمنية والعسكرية على التحلي بالمزيد من اليقظة والاستعداد الدائم, لمواجهة أية أعمال تخريبية أو إجرامية يحاول البعض ارتكابها للإضرار بالوطن وزعزعة أمنه واستقراره وإقلاق سكينته العامة والإضرار بالسلم الاجتماعي العام، مؤكداً في ذات الوقت أن خيار الدولة هو السلام وستظل حريصة عليه من اجل أن تتفرغ الجهود البناء والتنمية وإعادة الإعمار. ودعا رئيس الجمهورية الجميع إلى وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وحشد الجهود والطاقات من أجل بناء الوطن وتحقيق نهضته وتقدمه، متمنياً لمنتسبي المعسكرات التي زارها والقوات المسلحة والأمن عموماً التوفيق والنجاح لما فيه خدمة الوطن وأداء الواجب. وفيما أكد الاهتمام بمواصلة جهود البناء والتحديث لمؤسسة القوات المسلحة والأمن، شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود في ميادين التدريب والتأهيل واكتساب الخبرات العملية والقتالية التي توفر الكثير من الدماء والجهد في ميادين أداء الواجب، مؤكدا أن مؤسسة القوات المسلحة والأمن ستظل الحارس الأمين والعين الساهرة التي تصون الوطن وتحافظ على مكتسباته وتتصدى لكل المخاطر والتحديات.