رفعت المدرسة الديمقراطية- الأمانة العامة لبرلمان الاطفال- رسالة إلى معالي وزير الداخلية، أكدت فيها أن المفرقعات والألعاب النارية المستخدمة في المناسبات تدخل اليمن عبر المنافذ الرسمية، وليس تهريباً، وأنها يترتب عنها إقلاقاً للأمن والاستقرار، وفساداً في أقسام الشرطة، مطالبة إياه بمنع استيرادها وإدخالها الى اليمن. "نبأ نيوز" تورد فيما يلي نص رسالة المدرسة الديمقراطية: الموضوع : منع المفرقعات النارية في الأعراس والأعياد تهديكم المدرسة الديمقراطية أطيب التحايا والتقدير وتتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم . كما تعلمون أن المفرقعات النارية التي تستخدم في الأعراس والأعياد، والتي (التي تزعزع الأمن والاستقرار) متوفرة في الأسواق، وفي أكثر المحلات بجميع المحافظات وليست من البضائع الممنوعة التي يتم حظر دخولها اليمن، وإنما تدخل البلاد بطرق رسمية عبر المنافذ الجمركية للاستخدام في أي مناسبة تُعبيراً عن الفرح، وقد تستخدم من قبل جهات تريد زعزعة الأمن كقنابل صوتية. وبما أن كل من يستخدمها يتم القبض عليه من قبل أقسام الشرطة سواء كانوا أطفالاً بالأعياد أو كباراً في الأعراس كونها تزعزع الأمن والسكينة. نطالبكم بمنع استيرادها وإدخالها الى اليمن، وان تصدر العقوبة على من استوردها وتداولها كسلعة وبعد ذلك من استخدمها. وحتى لا تكون مصدر استرزاق في أقسام الشرطة باسم المجالس المحلية حيث يطلب 50000 ريال غرامة للشخص الذي استخدمها في الأعراس فكم الغرامة على من قام باستيرادها وإدخالها الى البلاد بطرق شرعية أو غير شرعية. نتمنى منكم دراسة الموضوع من موقع مسؤوليتكم كوزير يهمه الأمن والاستقرار، ومن حيث التشريعات والقوانين، وحتى لا تكون النهاية انتهاكاً لحقوق الإنسان وتفشي الفساد في أقسام الشرطة وطلب الغرامات الغير قانونيه والتي لا يعلم بها المواطن.