أعلن متحدث باسم العائلة الألمانية التي خطفت في العام 2009 مع مجموعة غربيين في شمال اليمن الثلاثاء أن القوات السعودية قامت بتحرير الطفلتين المختطفتين، مرجحاً وفاة الطفل الصغير من نفس العائلة المؤلفة من خمسة أفراد- طبقاً لفرانس برس. والطفلتان كانتا من بين تسعة أشخاص هم سبعة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في حزيران/ يونيو في محافظة صعده إلا أن صنعاء أكدت بعد أيام من خطفهم مقتل اثنين من الرهائن الألمان والرهينة الكورية الجنوبية. وبقي مصير الألمان الخمسة وهم عائلة واحدة والبريطاني المتبقين مجهولا منذ ذلك الحين. وقال الناطق باسم العائلة القس رينهارد بوتشكي "هناك شخص ناقص". وأضاف في اتصال هاتفي من رادبول (جنوب شرق ألمانيا) "نستخلص من ذلك أن الصبي لم يعد على قيد الحياة"، قائلا "نحن على اتصال دائم مع وزارة الخارجية". وأوضح انه لا يعرف شيئا عن وضع الأهل. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت الثلاثاء أن القوات الأمنية السعودية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين ألمانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن. من جهة ثانية رحّب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي بالدور الذي لعبته قوات الأمن السعودية في تحرير اثنين من الرهائن الألمان الخمسة المحتجزين في اليمن.
وقال فسترفيلي "نشعر بالارتياح إزاء تمكن قوات الأمن السعودية من تحرير فتاتين من المواطنين الألمان الخمسة المحتجزين في اليمن، وهما الآن تحت حماية آمنة لدى السلطات السعودية وحالتهما بالنسبة للظروف الصعبة التي مرتا بها جيدة، ومن المتوقع أن تعودا غداً إلى ألمانيا". وشكر وزير الخارجية الألماني السلطات السعودية على مساندتها وعلى تعاونها في تحرير الفتاتين. وأكد فسترفيلي "سنستمر في سعينا الحثيث من أجل الكشف عن مكان بقية الرهائن لأن مصيرهم يقلقنا ونتمنى نهاية موفقة من أجلهم هم أيضاً وهذا ما نسعى إليه بكل قوانا حالياً".