بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل لفرق لتوعية الخاص بالتخلي عن ختان الإناث الذي تنظمه المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بمشاركة ثلاثين متدرب ومتدربة من أعضاء برلمان الأطفال وقادة المستقبل ومنسقي المدرسة الديمقراطية وناشطين حقوقيين في محافظتي المهرة والحديدة . وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجايفي على أهمية التخلي عن بعض العادات الاجتماعية والصحية الخاطئة الذي يتطلب نشر الوعي بين الفئات الاجتماعية التي تنتشر فيها هذه العادات. وأكدت على أهمية دور المجتمع المدني في التوعية ومشاركتها في تناول القضايا الاجتماعية والصحية، و أن فرق النزول الميداني عندما تكون من أبناء المناطق سيكون تأثيرها اكبر ، مشيدة بالشراكة بين منظمة اليونيسيف و منظمات المجتمع المدني الذي يصب في الجهود المستمرة للحد من العادات الصحية السيئة وحماية الأطفال وحقوقهم في حياة أكثر أمانا وصحة . من جانبه أشار رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي إلى أن الورشة تستمر ثلاثة أيام وتهدف الى إكساب المتدربين المعلومات الضرورية، والمهارات الأساسية لتنفيذ حملة التوعية التي ستنفذها المدرسة الديمقراطية في عدد من مديريات المحافظتين . موضحا أن فرق التدريب ستبدأ خلال الأسابيع القادمة تنفيذ حملة التوعية التي تتضمن عقد 40 جلسة توعية حول مخاطر ختان الإناث في 10 مدارس في محافظتي الحديده و المهره ، و عقد 12 جلسة نقاشية تستهدف 360 شاب و شابة ، و 20 جلسة توعية لأطفال خارج نطاق التعليم وأن التوعية تركز على أهمية التخلي عن ختان الإناث في مديريات سيحوت وحصوين في محافظة المهرة ، ومديريات الزيدية و الحوك والحالي بمحافظة الحديدة. من جانبها قدمت منسقة برنامج الحماية في منظمة اليونيسيف نور الكسادي عرضاً تناول جهود اليونيسيف و شركائه في الحد من العادات الصحية السيئة الذي يعد ختان الإناث حدها .