أشادت الولاياتالمتحدة الأميركية بجهود اليمن في مكافحة الإرهاب و أداء أجهزته الأمنية في ملاحقة عناصر تنظيم "القاعدة". مؤكدة على لسان وكيل أول وزارة الخارجية الأميركية وليم بيرنز الذي يزور صنعاء حاليا دعم حكومة بلاده لحوار وطني "جاد"، معتقدا أن ذلك هو مفتاح لمعالجة التحديات والازمات التي تواجه البلاد. وقال المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي عقد في السفارة الامريكية اليوم ان زيارته لليمن مرتبطة ب"متابعة القضايا التي تمت مناقشتها في اجتماع أصدقاء اليمن"، الذي عقد في مدينة نيويورك الأميركية أواخر سبتمبر الماضي. وأكد التزام الرئيس باراك اوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بالشراكة الموسعة مع اليمن من خلال مساعدته في التعامل مع التحديات الأمنية خاصة محاربة تنظيم القاعدة، ومساعدته فيما يتعلق بالتنمية والحكم الرشيد. ولفت وليم بيرنز الى أن الإدارة الأميركية "تدعم المنظومة الديمقراطية" في اليمن، "وإجراء انتخابات حرة نزيهة"، مشيرا إلى أن إجراء حوار وطني "جاد" بين الأحزاب السياسية اليمنية "هو مفتاح لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد. وجدد المسؤول الأميركي دعم بلاده لتنمية اليمن اقتصاديا، موضحا أن واشنطن قدمت خلال العام الجاري مساعدات لليمن بقيمة 300 مليون دولار "نصفها مساعدات اقتصادية".:" إن الإرهاب تحدي حقيقي لليمن ونؤمن بأن قدرات الجهاز الأمني اليمني ترتفع بثبات في مكافحته"، لافتا إلى أن أداء الأجهزة الأمنية "تتطور باستمرار" في هذا الجانب. وقال المسؤول الأمريكي :" إن الإرهاب تحدي حقيقي لليمن ونؤمن بأن قدرات الجهاز الأمني اليمني ترتفع بثبات في مكافحته"، لافتا إلى أن أداء الأجهزة الأمنية "تتطور باستمرار" في هذا الجانب. وأكد بيرنز أن دعم واشنطن لليمن أمنيا يتركز" في بناء القدرات الأمنية"، معتبرا ذلك الخيار الوحيد للولايات المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه اليمن.. مضيفا :" نحن لا نبحث عن بديل". وكان رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح التقى صباح اليوم المسئول الامريكي ، وبحثا علاقات التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، فيما يبحث المسئول الامريكي في لقاء مساء اليوم مع احزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة مسار الحوار الوطني -حسبما اعلنه في مؤتمره الصحفي.