أعرب مغتربون يمنيون في الدمام السعودية عن قلقهم وإستيائهم من إيلاء مهمة تجديد جوازات سفرهم إلى ما وصفوه ب"مكتب تعقيب، أو خدمات"، يديره أشخاص لا يتمتعون بأي صفة رسمية، ويتقاضون (50) ريال سعودي زيادة على الرسوم المقررة من قبل السفارة. واعتبروا هذا العبث بالجوازات التي تمثل هويتهم الوطنية "هدر للكرامة"؛ متسائلين: "أي إرهاب سنحاربه وجوازات سفرنا تصدر من مكاتب الخدمات، ولا تخضع لأبسط الاجراءات الامنية"!؟ وقالوا ساخرين: "العالم أصبح يطبق البصمة الالكترونية، وجوازات سفرنا أوكلت لمقاولين.."!! وناشد المغتربون في الدمام الأخ رئيس الجمهورية، والوزارات ذات العلاقة، والسفارة اليمنية في الرياض، بإعادة النظر بأسلوب التعاطي مع الجوازات، والرحمة بهم "من سوء تعامل هذا المكتب واستغلاله للمغتربين"، كما دعوا السفارة بالرياض إلى القيام "بالنزول للدمام كما تفعل القنصلية العامة بجده التي تقوم بالنزول لجيزان ونجران بشكل منتظم"! هذا وقد كتب وليد يوسف- أحد المغتربين في الدمام- مقالاً شرح فيه معاناتهم، ولخص فيه المشكلة، بالامكان الاطلاع عليه، وهو تحت عنوان: (كرامة جوازات سفرنا تهدر- يافخامة الرئيس).