إلى كل من يهمة أمر المغتربين من عند فخامة الاخ الرئيس/ علي عبد الله صالح، وأيضاً إلى كل وزارة ومسؤول يهمه ذلك والى سفارة بلادنا بالمملكة أقول,,,, نحن كمغترين خاصة بالسعودية إرسالياتنا إلى اليمن تصل إلى ما يقارب مليار دولار سنوياً، وكل ذلك يكون عائداً على الوطن وليس لنا عائد مقابل ما نعطيه، ولا نطلب مقابل، ولكن نطلب ان تصان كرامتنا.. فكرامتنا من كرامة جواز السفر الذي نتشرف بحمله.. ان جواز السفر اليمني يتعرض للمهانة هنا- في الدمام.. فمن يصدق ان جواز سفرنا اليمني أصبح يستبدل في مكتب تعقيب او خدمات بالدمام ومن قبل اشخاص لا يحملون أي صفة رسمية، بل انهم نصبوا انفسهم ممثلين للمغتربين اليمنيين في الدمام كهيئة للجالية، ولا ندري متى، وعلى أي مسوغ او نظام تم منح هؤلاء الحق في التحدث باسم المغتربين اليمنيين في الدمام؟ اننا نحن المغتربين في الدمام نرفع شكوانا الى رئيس الجمهورية وكل جهة معنية من التعسف والابتزاز والتعامل الااخلاقي ونهب جيوب المغتربين من قبل القائمين على هذا المكتب في ظل صمت وتفرج سفارة بلادنا في المملكة.
لقد تعامل هؤلاء مع جواز السفر اليمني كانه مقاولة، فالجواز في السفارة والقنصلية ب350 ريال سعودي، وعند هؤلاء ب400 ريال سعودي. يعني ان في المنطقة الشرقية قرابة (200) الف يمني، يعني ان المكتب ياخذ على كل جواز خمسون ريال رسوم اضافية، ولو حسبناها 200 الف ضرب خمسين ريال تساوي عشرة ملايين ريال سعودي.. بمعنى ان الجواز اليمني تمت المقاولة عليه بعشرة ملايين ريال سعودي، اضافة الى ابتزاز واهانة كل مراجع. وللعلم بان الشخص الذي يستلم الجوازات هو في الاساس يعمل مقاول، بمعنى أدق ان جوازات سفرنا تم المقاولة عليها من مقاول متمرس في مجاله..! هذا ونحن نسمع بين الحين والاخر من أعلى هرم في دولتنا الى أصغر مسؤول عن محاربة الارهاب.. أي إرهاب سوف نحاربه وجوازات سفرنا تصدر من مكاتب الخدمات!؟ أي ارهاب سنحاربه وجوازات سفرنا لا تخضع لابسط الاجراءات الامنية؟ العالم اصبح يطبق البصمة الالكترونية وجوازات سفرنا اوكلت لمقاولين، واقل ما سيقوم به هؤلاء المقاولون انهم سيتعاملون مع بصمة وبيانات اصحاب الجوازات بنظام المقاولة ايضا اذا كان هناك من بصمة تؤخذ..!! اننا نحن المغتربين نسأل كل الجهات الرسمية: لماذا سفارة بلادنا لا تقوم بواجبها نحونا وتقوم بالنزول للدمام كما تفعل القنصلية العامة بجده التي تقوم بالنزول لجيزان ونجران بشكل منتظم؟ ألا نستحق من سفارتنا ان تقوم بخدمتنا والعشرة المليون ريال سعودي اولى بها خزينة دولتنا..!؟ اننا نناشد رئيس الجمهورية وكافة الجهات المسؤولة، وفي مقدمتها سفارة بلادنا في المملكة، إعادة النظر في مكانة هذا الجواز الذي هو هويتنا الوطنية.. والرحمة بنا من سوء تعامل هذا المكتب واستغلاله للمغتربين..!!