أأكدت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي الاثنين 1-11-2010 إن بريطانيا "ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين للتعامل مع التهديد الارهابي، وقامت منذ عدة سنوات بتقديم المساعدة للحكومة اليمنية وستستمر في تقديم المساعدة لها، وأجرى رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون )اتصالاً هاتفياً بالرئيس علي عبد الله صالح لتوضيح رغبتنا في إقامة علاقة أمنية وثيقة أكثر بين البلدين". جاء ذلك في بيان قرأته أمام ممجلس العموم (البرلمان)، أعلنت خلاله أيضاً حظر حمل اسطوانات حبر الطابعات في حقائب المسافرين وتمديد حظر الشحن الجوي للبضائع غير المصاحبة القادمة إلى بريطانيا من اليمنوالصومال. وقالت ماي : إن الحظر "سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليلة وهو إجراء احترازي استند إلى اتصالات محتملة بين تنظيم القاعدة في اليمن والجماعات الإرهابية في الصومال، فضلاً عن القلق بشأن أمن المطار في مقديشو". وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية أن اسطوانات حبر الطابعات التي يزيد وزنها عن 500 غرام سيتم حظرها من حقائب يد المسافرين على متن الرحلات المغادرة من المملكة المتحدة وكذلك رحلات الشحن ما لم يكن مصدرها شركة شحن نظامية وتكون مراعية للترتيبات الأمنية التي صادقت عليها وزارة النقل. وقالت "نعرف أن الطردين المفخخين اللذين تم العثور عليهما كان مصدرهما اليمن، ونعتقد أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذين يتخذ من اليمن مقراً له هو الذين وكان من المقرر أن تنفجرا في الجو". وأضافت الوزيرة ماي "في هذه المرحلة لا نملك أي معلومات تشير إلى أن هجوماً آخر من هذا النوع من قبل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بات وشيكاً، لكن هذه المنظمة نشطة للغاية وهاجمت هذا العام أهدافاً في اليمن، وحاولت قتل دبلوماسيين بريطانيين في صنعاء ولا تزال تخطط لتنفيذ هجمات أخرى في المنطقة، ولا سيما ضد السعودية". وأعلنت اتخاذ خطوات إضافية للمحافظة على أمن بريطانيا، ومراجعة جميع جوانب الإجراءات الأمنية المتعلقة بالشحن الجوي، والعمل مع الشركاء الدوليين لتطوير دفاعات قوية.