نقى تنظيم قاعدة الجهاد مسئوليته عن تفجير نادي الوحدة الرياضي في محافظة عدن، والذي تسبب بمصرع ثلاثة وإصابة عدد آخر من المدنيين. وقال بيان أصدرته القاعدة أمس: "إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ننفي مسئوليتنا عن هذه العملية، ونعلن أننا لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد". وأكد البيان أن عناصرهم إنما تستهدف "المجرمين من الأمريكان والصليبيين وأذنابهم من قوات الأمن والاستخبارات"، واتهم وسائل الإعلام بأنها تتجاهل تلك الحقيقة " وتروج لدعايات الحلف الصليبي لتشويه سمعة المجاهدين"- على حد قوله. ويأتي هذا البيان متزامناً مع بدء جلسات محاكمة "فارس عبد الله صالح"، واثنين من أشقائه وشخص رابع- وجميعهم من عناصر الحراك الانفصالي- وتتهمهم السلطات الأمنية بالوقوف وراء التفجيرات، وقد اعترف المتهم الأول "فارس" بتلقيه العبوات من شلال علي شائع- احد قيادات الحراك في الضالع.