كشفت التحقيقات التي باشرتها السلطات المصرية في واقعة الاعتداء الجنسي من مدرس اللغة العربية على تلميذ بالابتدائي عن تفشي الإهمال واللامبالاة داخل المدارس. وأوضحت صحيفة الأهرام أن المدرس المتهم اغتصب التلميذ أربعة أيام متتالية داخل أحد فصول المدرسة في غفلة من إدارة المدرسة ومدرسيها حتى ظهرت علامات الإعياء والمرض على التلميذ فلم يرضخ لتهديدات الجاني وضغوطه واضطر إلى إبلاغ والده بالجريمة البشعة وأمرت النيابة بحبس المدرس المتهم وعرض التلميذ والمدرس على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما. ووفقاً لصحيفة، فقد كشفت التحقيقات أن المتهم يعمل مدرس لغة العربية بمدرسة نجيب محفوظ الابتدائية، ووقع اختياره على التلميذ المجني عليه فاستدرجه إلى أحد الفصول بزعم تقويته في مادة النحو ثم خلع عنه ملابسه واعتدى عليه وقام بتصويره وفي اليوم الثاني هدده بعرض صوره أمام تلاميذ المدرسة وهو عار واعتدى عليه بوحشية لمدة أربعة أيام. وتمكنت المباحث من ضبط الذئب البشري وأمرت النيابة بحبسه.