أمرت النيابة العامة بمحافظة حلوان المصرية بعرض التلميذ الذى قام أستاذه بإغتصابه داخل المدرسة على الطب الشرعى لتحليل ملابسه الداخلية لبيان إن كان هناك آثار تفيد تعرضه للاغتصاب من عدمه . كما تم سحب عينات من المدرس المتهم بالإغتصاب لمضاهاتها بما ينتج عنه تحليل الملابس الداخلية للتلميذ المجنى عليه للتأكد من صحة الواقعة، وحتى الآن لم يتم الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بالطب الشرعى لتقديمه إلى النيابة العامة، حتى تظهر نتائج تحليل الملابس والعينات لتقديم تقرير مفصل للبت فيه ومن ثم تتخذ النيابة قرارها، ومازال المتهم محبوسا على ذمة التحقيقات. وكانت إحدى مدارس منطقة 15 مايو بمحافظة حلوان قد شهدت قيام مدرس لغة عربية بالتعدي الجنسي علي أحد تلاميذه داخل الفصل عقب انتهاء اليوم الدراسي. بدأت احداث الواقعة المثيرة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن من عماد "46 سنة- محام" اتهم فيه وليد "39 سنة- مدرس لغة عربية" بالتعدي الجنسي علي نجله " 11 سنة" الطالب بالصف الخامس الإبتدائي داخل المدرسة . وتبين من التحريات أن المدرس قام بالتعدي علي المجني عليه أكثر من مرة داخل الفصل فألقي القبض عليه وبمواجهته أنكر الإتهام الموجه إليه فأحيل للنيابة التى أصدرت قرارها المتقدم . وتبين أن التلميذ كان يتأخر في موعد العودة للمنزل خاصة أن بعض زملائه من الجيران يعودون قبله بفترة طويلة وعندما سألته امه كان يختلق أسباباً وهمية فشكت لوالده الذي ضربه لمعرفة الحقيقة فأخبره بواقعة التعدي عليه . وقال التلميذ أن المدرس طلب منه البقاء بعد انتهاء اليوم الدراسي في أحد الأيام بدعوي أنه يريده في أمر هام وبعد إنصراف الجميع فوجئ به يقترب منه ويتحسس جسده ثم جرده من ملابسه فأخذ يبكي وأمره بالصمت وتعدي جنسياً عليه بعد أن هدده بالقتل لوعلم أحد بما حدث . وأضاف المجني عليه أن الواقعة تكررت ثلاث مرات بنفس الأسلوب، وأكد عدد من التلاميذ أن المدرس كان يطلب من زميلهم عدم الإنصراف بعد انتهاء اليوم الدراسي .
