وافق مجلس الوزراء الكوري الجنوبي الثلاثاء 9/11/2010، على مشروع إرسال كتيبة من الجنود إلى الإمارات العربية المتحدة لحماية الشركات الكورية الجنوبية والعاملين الذين سيقومون ببناء المفاعلات النووية هناك وتدريب الجيش الإماراتي وإجراء تدريبات مشتركة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤولين كوريين جنوبيين قولهم "إن مجلس الوزراء وافق على مشروع إرسال جنود إلى الإمارات وعلى مشروع تمديد فترة نشر الجنود إلى سنة أخرى في المياه قبالة السواحل الصومالية لحماية السفن في إطار حملة متعددة الأطراف برئاسة الولاياتالمتحدة". ويتوقع أن يثير المشروع الذي يجب أن يحصل على موافقة برلمانية حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال"، جدلاً في البرلمان حيث تعهدت الأحزاب المعارضة بمعارضته، مشيرة إلى مخاوف السلامة المحتملة حول الجنود، وجاء قرار إرسال الجنود إلى الإمارات بعد رفع العلاقات بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية في كانون الأول 2009. وتزامن رفع العلاقات مع فوز ائتلاف برئاسة الشركات الكورية الجنوبية باتفاقية تاريخية بقيمة حوالي 20 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات نووية في الإمارات مع حلول العام 2020. يشار إلى أن وزارة الدفاع في سيول أعلنت الأسبوع الماضي عن خطتها لنشر حوالي 130 جندياً في الإمارات وذلك بغية تعزيز التحالف العسكري مع تلك الدولة الغنية بالنفط، والجدير بالذكر أن حزب الوطن الكبير الحاكم لديه 171 مقعدا من إجمالي 299 مقعدا بالبرلمان، بينما للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي 87 مقعداً.