كما السؤال الأليف عن الحب والحرب نغنى على أوركيدة الشعر، مرتقبين الفضاء البعيد ..ننشر ركام العناء.. وننقل أحزاننا البهية فينا الى حلم عائم يتقاسمه الشعراء .. بهذه الكلمات الرقيقة للزميل الصحافي والشاعر الشاب رياض السامعي كانت بداية مستهل تقديم أمسية شعرية للشعراء الحارث بن الفضل الشميري، صلاح الشامي، أحمد المعرسي، شهاب اليوسفي، ابتسام الحزورة، وفية العمري ، هدى أحمد العديني ضمن فعاليات منتدى الاثنين. أحمد ناجي أحمد – الأمين العام المساعد للاتحاد أكد في كلمة له أن الاتحاد سيظل يكرس رسالته ودوره الإبداعي والثقافي في رعاية التواصل الإبداعيين الشعراء على تنوع تجاربهم ، معتبراً أن دور الاتحاد خطى خطوات متقدمة في الارتقاء بالحالة الثقافية والإبداعية الى الأمام ، ولهذا سيظل فاتحاً أبوابه على مصراعيها عبر كافة فعاليات منتدى الاثنين ، ولن يتم تجاهل أي إبداعات ترغب في إبراز مواهبها عبر منابر منتدى الاثنين منذ الآن وصاعداً. وكانت الأمسية الإبداعية التي أدارها الزميل رياض السامعي بدأت بقراءة شعرية للحارث بن الفضل الشميري في مستهل ليلة بهية طغت بشعرائها وحاضرها لتكتمل الألفة في مساء الشعر، وأضفى عليها روعة التقديم والاسترسال الذي تألق فيه الشاعر رياض السامعي.. رغم استدراكه القول: "اشعر بالخجل والفرح في آن واحد.. الخجل من عدم قدرتي.. السير في تفاصيل اللغة ولو مرتبكاً.. لتقديم شعراء بلغت تجاربهم وإبداعاتهم الشعرية حد النضوج"، مضيفاً:" وما كان أجدى بصحافي تقديمه بلمحة قد يغلب عليها طابع الخبر بواقعيته.. أما شعوري بالفرح – فربما- لأني استشعر رغبة قديمة تجتاحني كلما صعدت الى مثل هذا المكان لتقديم هذه الأمسية الشعرية التي أبطالها سبعة شعراء نستمع الى أزيز حزنهم المغلف بخطيئة الجمال". يذكر أن ثلاثة من الشعراء ممن ألقوا قصائدهم في الأمسية – أحمد المعرسي، صلاح الشامي، الحارث بن الفضل- احتفى منتدى الاثنين بإصداراتهم الشعرية الجديدة مؤخراً خلال الأمسية ( ديوان بانتظار المصعد) للحارث، و(شهوة الكبريت) للمعرسي، و(هواجس) للشامي.