قتل الشيخ ناصر العقبي بعد تجدد الاشتباكات بين "قرن الوعل" و"العقبة" بمديرية الرياشية بمحافظة البيضاء على خلفية مقتل مدير عام مديرية خمر السابق العميد خالد الشيبة. وقال مصدر محلي: أن 3 من مرافقي الشيخ قتلوا بعد فشل وساطة قبيلية تدخلت للصلح بينهما عصر يوم أمس السبت وتجدد الاشتباكات مرة أخرى، حيث أصيب العقبي ومرافقوه بقذيفة هاون عند الساعة الثامنة من مساء يوم أمس، ونقل على إثرها للمستشفى بمدينة دمت، حيث شوهد العشرات من المسلحين من آل العقبي بجوار المستشفى وفي شوارع المدينة. وبحسب "البيضاء برس" فإن أحد القتلى هو علي ناصر علي العقبي "من أبناء الشيخ العقبي"، وعلي محمد أحمد العقبي "إبن أخيه"، و صالح مثنى عبيه "أحد أقربائه". وكانت الاشتباكات قد اندلعت صباح الخميس الفائت واستمرت حتى مساء الجمعة، والتي تأتي في ظل تواجد أمني خفيف، ولم يتم معرفة ما إذا كان هناك إصابات أو قتلى في صفوف الطرف الآخر. وكانت المنطقة شهدت فجر الثلاثاء الفائت (يوم العيد) اندلاع اشتباكات انفجرت من طرف واحد هو من قام بمهاجمة الطرف الآخر دون مراعاة لحرمة المناسبة (العيد) وكذا الوساطة القبلية. وقد جاءت هذه الاشتباكات بعد يومين فقط من إنهاء اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين بعد تدخل وساطة قبلية من "آل الواقدي" و"آل علاو" قضت بهدنة لمدة 10 أيام مراعاة لظروف العيد والتمهيد لمحاولات حثيثة بالتدخل من قبل مشايخ المنطقة للصلح بين الطرفين.