توفي بالقاهرة الشيخ ناصر علي العقبي شيخ جبل الرياشية بمديرية الرياشية متأثراً بجراح أصيب بها في المواجهات العنيفة بين قبائل "آل يسلم" و قبيلته "آل العقبي" بعد استهداف منزله بقذيفة، أدت إلى وفاة ثلاثة من أقاربه بينهم ابنه وابن عمه وآخر من قبيلته. وكانت الاشتباكات المسلحة العنيفة بين قبائل "آل يسلم" في قرن الوعل و"آل العقبي" تجددت عقب انسحاب الحملة الأمنية المرابطة في المنطقة منذ حادثة مقتل "خالد أحمد الشيبة" الذي كان يشغل مديرا عاما لمديرية خمر بمحافظة عمران هو و3 من مرافقيه بينهم الشيخ "عادل طنج" وإصابة 9 آخرين في كمين مسلح نصب لهم أثناء عودتهم من مدينة رداع إلى مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء على خلفية قضايا ثأر سابقة. وكانت أسرة العقبي قد أعلنت في وقت سابق عن وفاة الشيخ ناصر العقي بعد يوم واحد من إصابته لكنها سارعت ونفت ذلك، مؤكدة بأن إعلان نبأ وفاته الذي تناقلته وسائل الإعلام كان ناجم عن لبس وخطأ طبي تمثل في زيادة جرعة المادة المخدرة ( المنج ) بصورة دفعت الطبيب وأقربائه إلى إعلان وفاته. وبحسب عدد من أبناء قرية العقبة فإن منزل الشيخ العقبي كان قد تعرض لقذيفة مدفع ( هاون ) أدت إلى مقتل 3 أشخاص هم نجله "علي" 7 أعوام وابن أخيه "علي أحمد ناصر العقبي" 25 عاما وآخر من أقربائه يدعى "صالح مثنى حسن العقبي" 55 عاما ، وإصابة الشيخ ناصر 40 عاما وابنه محمد 12 عاما بجروح مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودي بدمت قبل أن يتم نقلهم إلى يريم ومن ثم إلى صنعاء. وقد اتهم العديد منهم في أحاديث صحفيه "للصحوة نت" شخصية عسكرية كبيرة في الدولة بالوقوف وراء آل الشيبة ومدهم بالمال والسلاح وخاصة الأسلحة المتوسطة ( صواريخ آر بي جي ، ومدافع الهاون ) التي قالوا إنها تدك منازل المواطنين في العقبة فيما الدولة تتفرج ولم حرك ساكنا في إشارة إلى وجود الأطقم العسكرية في القرية منذ حادثة مقتل الشيبة . كما اتهموا آل الشيبة بعدم الجنوح للصلح وتحكيم العقل خاصة بعد تعنتهم الشديد ورفضهم قبول الوساطة القبلية التي قدمت للصلح بين الطرفين والعمل على البدء في الاشتباكات في كل مرة حسب قولهم هذا ولم تتمكن الصحوة نت معرفة رأي الطرف الآخر نظرا واستمرار الاشتباكات في الرياشية بين أتباع القبيلتين "الشيبة" و"العقبي" وورود أنباء غير مؤكدة عن سقوط إصابات في صفوف الطرفين.