شيع الآلاف من أبناء البيضاء الشيخ ناصر العقبي شيخ الرياشية الذي توفي إثر إصابته بجراح بعد هجوم ثأر استهدف منزله. وعقب التشييع - الذي حضره محافظ المحافظة - طالب الشيخ علي حسين الوريث عضو محلي البيضاء أجهزة الدولة ورجال القبائل سرعة التدخل لحل النزاع بين آل العقبي وآل يسلم حتى لا تهدر الكثير من الدماء بعد مقتل مشائخ القبيلتين وعدد من أقاربهم وإصابة العشرات من القبيلتين . كما القى الشيخ حزام ناصر علي العقبي نجل الفقيد والذي تم تنصيبه شيخاً للرياشية خلفا لابيه، كلمة رحب فيها بالحاضرين الذين شاركوهم العزاء في والده ، معاهدا أبناء قبيلته ان يكون خير خلف لخير سلف وان يسير على النهج الذي رسمه والده . ثم القى محافظ البيضاء كلمة اعلن فيها تقديمه مبلغ مليون ريال وأربع بقر " عقيرة "- على الطريقة القبلية-، طالباً من ال العقبي صلح لمدة عام كون البلاد مقدمة على انتخابات– حسب قوله- . وأكد محافظ البيضاء ان الدولة ستتخذ اجراءاتها تجاه ما حدث من قبل ال يسلم. من جهة اخرى طالب اهالي الرياشية الجهات المعنية بالتدخل قبل اندلاع الاشتباكات وسقوط ضحايا جدد ، خاصة وان ما حدث صاحبه صمت رسمي وأمني مريب للاجهزة الامنية التي لا تتدخل الا لابرام صلح بين المتحاربين، وان حدث نوع من التحرك فيكون يوم او ساعات حسب تصريح احد عقال جبل الرياشية. هذا وقد جرت صبام اليوم بمقبرة العقبة الحمراء بمديرية الرياشية بمحافظة البيضاء بحضور الالاف من مناطق الرياشية والمناطق المجاورة وبحضور محافظ المحافظة ونائبه امين المجلس المحلي بالمحافظة وعدد من أعضاء النواب والشورى تشييع جثمان الشيخ ناصرعلي العقبي شيخ جبل الرياشية و نجله "علي" وابن عمه "علي أحمد محمد ناصر العقبي" وآخر من أقربائه "صالح مثنى حسن عبيه العقبي" مواراتهم الثرى.