أكدت أمل الباشا- رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان - على ضرورة تقييم الديمقراطية وتحديد اختلافاتها التي تعطل التحول الديمقراطي الشامل والجاد والمسئول، مشددة على أنه بدون مساحة الحرية وحرية الرأي والرأي الآخرلن نستطيع أن نبلغ الحوار الشفاف والمنفتح ، وبدون حرية التعبير وما بعد التعبير ستبقى الديمقراطية زائفة ، وهيكلاً معوقاً ، لافتة الى أن واقع الجفاء السياسي والديمقراطي سيزداد جنوناً إن لم يكن تراجعاً مخيفاً لن يستفيد منه سوى المنتفعين والمزايدين وكهنة الديمقراطية. وأشارت الباشا على هامش الملتقى الديمقراطي الخامس لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في المجالس المحلية الى أنه ما لم تؤدي الديمقراطية إلى التداول السلمي للسلطة وسلطة القانون ودولة المؤسسات والفصل بين السلطات فإنها ستبقى "ديمقراطية زائفة، ونصف ديكتاتورية ونصف ديمقراطية، مفرغة من محتوياتها بواجهات وآليات تبدو منتجة، لكنها عاجزة عن تغيير الواقع المتردي، مؤكدة أن ديمقراطية اللاديمقراطيين لن تفضي إلا إلى الخراب. كما قدمت خلال الملتقى عدد من أوراق العمل ، إحداها للدكتور محمد السقاف بعنهوان (مركزية اللامركزية في الوحدات الادارية )، وأخرى للباحث نبيل عبد الحفيظ حول (النساء والمجالس المحلية)، فيما استعرضت أمل الباشا- رئيسة المنتدى- رؤاها حول التعديلات القانونية لتعزيز مشاركة النساء في المجالس المحلية.