رفع نقيب الصحفيين اليمنيين فرع حضرموتشبوة المهرة "سالم علي الشاحت" دعوى قضائية في نيابة شرق المكلا الابتدائية ضد الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ خالد سعيد مدرك رئيس جمعية حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة والشاعر حسين عبد الله بامطرف رئيس جمعية المؤرخ سعيد عوض باوزير، بعد أن تعرضوا في كتاباتهم في صحيفة "الرشد" المستقلة للأوضاع في إذاعة المكلا التي يشغل إدارتها ومدى التدهور والسقوط الذي تعيشه منذ تعيينه أواخر العام 2008م. وورد في الدعوى التي تقدم بها النقيب أن "هؤلاء الكتاب والصحيفة يقودون أجندة الحراك في حضرموت ويهدفون إلى تأليب الشارع ضد السلطة، كما يسعون إلى إقلاق الأمن والإضرار بالوحدة الوطنية". وقد طالب المدعي (الشاحت) في معرض شكواه للنيابة بإغلاق الصحيفة لخطورة الأفعال المرتكبة على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية ، وسجن الصحفيين مدرك وبامطرف على خلفية ماكتب ضده في الصحيفة. وكانت عدد من الصحف والمواقع قد نشرت بإسهاب الوضع السيء الذي تعيشه إذاعة المكلا التي يتجاوز عمرها الأربعين عاماً خصوصا بعد تعيين المذكور الأمر الذي أثار حنقه بعد تلقيه عدة إنذارات من السلطة المحلية بحضرموت. هذا وقد عبر عدد من الإعلاميين عن امتعاضهم من الإجراء الذي اتخذه نقيب الصحفيين تجاه زملاء المهنة في الوقت الذي كان يفترض به الدفاع عن حقوقهم، وأكدوا أن هذه الشخصية فقدت السيطرة ولم تعد تصلح لإدارة مؤسسة إعلامية مهمة كنقابة الصحفيين.