طالب الاتحاد اليمني للسياحة مجلس الوزراء اليمني بفتح التحقيق حول أسباب فشل موسم الحج العام الماضي 1431ه ومحاسبة كل من كان وراء ذلك، كاشفاً النقاب عن الاختلالات التي تسببت بمعاناة الحجاج اليمنيين. جاء ذلك في بيان أصدرة المجلس، وتلقت "نبأ نيوز" نسخة منه، نورد فيما يلي نصه: (نص البيان) يسر قطاع الحج والعمرة بالإتحاد اليمني للسياحة بمناسبة انعقاد اجتماعه السنوي لتقييم موسم الحج 1431ه أن يبارك لحجاج بلادنا الأجلاء تمكنهم من أداء هذه الفريضة بالرغم ما واجهوه من كافة المشاكل و الصعاب في هذا الموسم 1431ه . ويؤكد بان وكالات السياحة المعتمدة في الحج تدرجت في التميز في السنوات السابقة حتى حازت في موسم عام 1430ه /2009م على المرتبة الأولى بين بعثات حجاج الدول العربية غير أن هذا التميز والنجاح لم يرق للبعض فعملوا هذا العام 1431ه /2010م على إيجاد كافة العوائق والتي أدت إلى المشاكل التالية: 1- معاناة حجاج بلادنا الساكنين في أبراج التيسير المستأجر من قبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف حيث كان بعده 1400 متر عن الحرم وتكدس كبير في غرف الحجاج وأمام المصاعد. 2- معاناة كثير من الحجاج في المشي لعشرات الكيلومترات على الأقدام في المشاعر لتعطل كثير من باصات النقل بين المشاعر المستأجرة من قِبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والتي كانت الأسوء من بين وسائل النقل لبعثات حجاج الدول العربية و الإسلامية. 3- عدم وجود مكان لبعض حجاج بلادنا في مخيمات منى المستأجرة من قِبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف حيث سكن كثيراً منهم في الطرقات والممرات. 4- طفح المجاري بكافة مخيمات بلادنا المستأجرة من قِبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف مع نقص وشبه انعدام لماء الوضوء و عدم صلاحية ما توفر من مياه الشرب. 5- وجود تقصير في تقديم بعض الوجبات بمنى وعرفه بسبب عدم قيام قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف بإبرام الاتفاقيات الكفيلة بإيصال تلك الوجبات إلى منى وعرفه. 6- تأخر عودة حجاج بلادنا المسافرين جواً عن مواعيد العودة ومكوثهم في مطار مدينة الحجاج لساعات أو أيام. ونطالب مجلس الوزراء بتشكيل لجنة للتحقيق في الأسباب التي أدت إلى فشل موسم العام الماضي 1431ه ومحاسبة كل من كان وراء ذلك. صادر بتاريخ 26 ديسمبر 2010م قطاع الحج والعمرة الإتحاد اليمني للسياحة.