أصدر زاهي حواس وزير الدولة المصري لشؤون الآثار بيانا رسميا صباح يوم الأحد 13 فبراير/شباط، أعلن فيه سرقة 8 قطع أثرية ثمينة من المتحف المصري بالإضافة إلى 11 تمثالا صغيرا (أوشابتي)، خلال محاولة مجموعة من المجرمين نهب المتحف في اليوم الثالث من الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام حسني مبارك. وجاء في البيان ان القطع المفقودة تعود الى "الملك الذهبي توت عنخ امون ووالده الملك اخناتون ويويا جد اخناتون". واضاف البيان ان من بين القطع المفقودة تمثالان للملك توت عنخ امون من الخشب المغطى بطبقة من الذهب. واكد حواس ان "التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة". وكان عدد من اللصوص قد حاولوا نهب المتحف في 28 يناير/كانون الثاني وحطموا عددا من الواجهات وبعض التحف. لكن المواطنين سارعوا الى التدخل وقبضوا على السارقين وسلموهم الى الجيش.