كشف الرئيس علي عبد الله صالح عن تطلعات يمنية لإقامة منطقة تجارة حرة بين اليمن والمملكة العربية السعودية في منطقة "الوديعة" وبما يجعل من الحدود بين البلدين جسوراً للتواصل الأخوي وتبادل المنافع بين الشعبين اليمني والسعودي. وأعرب رئيس الجمهورية - خلال استقباله اليوم الثلاثاء اليوم وفد رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين المشاركين في اجتماع مجلس رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين المنعقد حالياً في مدينة المكلا محافظة حضرموت - عن ارتياحه لما تشهده العلاقات الأخوية اليمنية- السعودية من تطور مضطرد في مختلف المجالات وبخاصة منذ التوقيع على معاهدة جدة التاريخية لترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين الجارين. وأكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة وتطوير العلاقات الأخوية الحميمة ومجالات التعاون المشترك.. مشيراً إلى أن تشابك المصالح وتبادل المنافع هو ما يعزز العلاقات ويدفع بها نحو آفاق أوسع. ونوه رئيس الجمهورية بما يحظى به رجال الأعمال والمستثمرين من دعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من أجل الاستثمار في اليمن وتوسيع آفاق الشراكة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مجددا ترحيبه بالاستثمارات السعودية في اليمن، مؤكداً أنها ستحظى بكل الرعاية والتسهيلات ولما فيه خدمة المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لاجتماعات مجلس الأعمال اليمني- السعودي المنعقد في المكلا على هامش اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي التوفيق والنجاح ولما يلبي التطلعات المشتركة. من جانبهم عبر وفد رجال الأعمال السعوديين عن سعادتهم بوجودهم في اليمن ومشاركتهم في اجتماعات مجلس رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين وما تشهده العلاقات الأخوية بين البلدين من تطور مستمر.. مؤكدين رغبتهم في الاستثمار في اليمن وإقامة المشاريع المشتركة بما يعزز الشراكة مع نظرائهم في اليمن ويحقق المصالح المشتركة للجانبين .