قال أحد قدامي المحاربين في العراق الذي يقيم في مدينة باي شور في ولاية نيويورك أنه كان عليه القيام بالخطوة الصحيحة وإعادة تذكرة يانصيب ربحت مبلغ 2500 دولار وجدها في أحد المحلات التجارية. وذكرت صحيفة نيوز داي أن شرطة مقاطعة سوفولك في الولاية قالت أن ادوارد بونيبرغر وصديقته وجدا التذكرة الرابحة في احد المحلات التجارية في المدينة وأن صاحبة التذكرة ماري دوربيكر دونت اسمها علي الجهة الخلفية للورقة. وأضافت الصحيفة أنه بمساعدة الشرطة تم إعادة التذكرة الرابحة إلي صاحبتها. وقال بونيبرغر للصحفية "أشعر بالتأكيد أني ساعدت شخصاً. كان عليّ القيام بالأمر الصائب". وكان بونيبرغر الذي خدم في حرس الحدود الوطني لمدة 15 عاماً قد عاد من خدمته في العراق في أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال الرقيب توماس غرونمان من شرطة باي شور للصحيفة أن دوربيكر "محظوظة لأن أشخاصاً مستقيمون وجدوا التذكرة". وفي خبر اخر من الولاياتالمتحدة رفع رجل من ولاية كنتاكي دعوي قضائية ضد كازينو "سيزار" الشهير في مدينة لاس فيغاس، زاعماً أنه لم يكن علي المسؤولين في فرع الكازينو بولاية كنتاكي السماح له بخسارة مبلغ 75 ألف دولار لأنه كان مخموراً. وقال جيمي فانس (46 عاماً) من مدينة كوربين بولاية كنتاكي لصحيفة لويزفيل كوريير جورنال أنه خسر مبلغ 75 ألف دولار في ليلة واحدة في الكازينو. وقال "ظلوا يمدوني بالمال في وقت كنت فيه مخموراً بالكامل. في الواقع، لا أتذكر أني خسرت كل هذه الأموال". ورفع فانس القضية بعد أن رفعت إدارة كازينو سيزار لويزفيل دعوي تطالبه فيها بتسديد ديونه البالغة 75 ألف دولار. وقال فانس في الدعوي أنه كان سكراناً بوضوح لكن موظفي الكازينو ظلوا يدفعونه لطلب قروض إضافية مما يجعلهم مسؤولين عن خسائره. وأضاف فانس للصحيفة أن خسائره علي طاولة البلاك جاك وطاولة النرد في الكازينو بين العامين 2000 و2004 قد تصل إلي مليون دولار أمريكي. وقال غريغوري تايلور محامي كازينو سيزار في رد علي الدعوي المقامة ضد الكازينو " من الواضح أن فانس ليس المقامر السيء الحظ الأول الذي يريد استرجاع أمواله " مشيراً إلي أن المقامرين السكاري قد يربحون المال والمقامرين غير السكاري قد يخسرون، مما يجعل هذه الحجة غير قانونية. وأشارت الصحيفة إلي وجود 14 دعوي قضائية تحمل المضمون نفسه مرفوعة ضد كازينو سيزار في ولايات كنتاكي وإنديانا وأوهايو وإيلينوي وكارولينا الجنوبية.