أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن مباحثات عقدت أمس الأول بصنعاء بين الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي، وعبد السلام معلم آدم – سفير جمهورية الصومالبصنعاء، والدكتور علي الشيخ أبو بكر- رئيس جامعة مقديشو أسفرت عن تعهد اليمن بالتعاون على نحو أوسع مع الجامعات الصومالية، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل أعضاء هيئة التدريس في جامعة مقديشو. كما التزمت الوزارة – بحس المصدر- بتوفير كتب منهجية دراسية، ومراجع علمية، وعدد من أجهزة الحاسوب، والتجهيزات العلمية الكفيلة برفع مستوى كفاءة هذه الجامعات في أداء رسالتها، فضلاً عن إرسال خبراء يمنيين في مجال التعليم الجامعي لمناقشة خطط التعليم الجامعي التي تزمع حكومة الصومال تنفيذها، واصفاً تجاوب صنعاء بأنه نابع من الاهتمام الخاص الذي توليه قيادة الرئيس علي عبد الله صالح للصومال، وأنه ترجمة عملية لدعوات اليمن المستمرة بضرورة الوقوف مع الشعب الصومالي، ومساعدته على تجاوز أزمته الراهنة. وأشار المصدر الى الجانب الصومالي كرس الاجتماع مع الدكتور باصرة لمناقشة الدعم والمساعدات اليمنية المقدمة من قبل وزارة التعليم العالي اليمنية لأشقائهم الصوماليين. وقد أعرب السفير الصومالي عن بالغ شكره للموقف اليمني، مؤكداً أن المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي تساهم في إعداد كوادر علمية تعمل على الدفع بالسلام والتنمية. كما قدم رئيس جامعة مقديشو شرحاً عن أوضاع الجامعة والتخصصات التي تدرسها وعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس واستعرض الاحتياجات الضرورية التي تتطلبها جامعة مقديشو في مجال تأهيل أعضاء هيئة التدريس المساعدين وتأهيل فنيين للمعامل وتزويد الكليات بالمختبرات وأجهزة الحاسوب والمواد المعملية.