أبدت المغنية الأمريكية ونجمة ديزني مايلي سايرس، استياءها الشديد بعد طرح دمية جنسية في الأسواق تحمل ملامحها، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن الجماهير تهافتت بشدة على شراء الدمية الشبيهة بالفنانة المراهقة. وأعلنت نجمة البوب اشمئزازها من الدمية البلاستيكية القابلة للنفخ، التي حملت اسم "مايلي أخيراً" ، قائلة إنها ستقاضي الشركة المسؤولة عن إنتاجها. وذكرت صحيفة "ذا صن "البريطانية أن الجماهير تهافتت على شراء الدمية، كأنها تطايرت من فوق أرفف المتاجر. وعبَّر كيفين جونسون رئيس شركة Pipedream المنتجة للدمية عن سعادته، قائلاً: "لقد نفدت السلعة من المحال التجارية قُبيل مرور 47 ساعة على طرحها في الأسواق". وليست هذه المرة هي الأولى التي تتعرض فيها إحدى نجمات هوليوود لمثل هذا الموقف الذي لا تحسد عليه. فقبل سايرس، 18 سنة، تم تجسيد كل من ليدي جاجا وبرتيني سبيرز وكيم كارداشيان وباميلا أندرسون وبيونسيه، في صورة دمى جنسية يتم نفخها كالبالون، ولكن تم رفع بعضها من الأسواق لأسباب قانونية. وعلى الرغم من نية سايرس اللجوء إلى القضاء، إلا أن الشركة المنتجة تعتزم عدم طرح المزيد من الدمى التي تجسدها. وعلق جونسون على هذا بأنه لم يتلق حتى الآن أي إخطار قانوني، ولكنه يتوقع حدوث هذا قريبا، لذا فإنه يكتفي بما حققه من مبيعات حتى الآن. وكانت الدمية تعرض للبيع على موقع Amazon، بسعر 27.49 دولاراً أمريكيّاً.