دشن منتدى الإعلاميات اليمنيات اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة بتعزيز دور الصحافة الالكترونية في قضايا الإصلاح وحقوق النساء ، وبمشاركة ما يزيد عن (30) إعلامياً وإعلامية يمثلون مواقع إخبارية مختلفة. واستعرض المنتدى في اليوم الأول للورشة دور الصحافة الالكترونية والجمهور وعوامل التأثير والحقوق الفكرية والمسئولية الأخلاقية والقانونية في المواقع الإخبارية. وأوضح محمد صالح العابد – في ورقة على هامش الورشة- أنه خلال القرن الماضي ظهرت عشرات النظريات والمفاهيم التي حاولت وضع تعريفات للإعلام بشكل عام ، فعرفه أحدهم بأنه "الوسيلة" التي تقوم بالاتصال بين البشر من خلال أهداف محددة توضع عن طريق تخطيط متقن بغرض التعريف بما يجري داخل الوطن بواسطة الأخبار والأنباء المختلفة، وإشباع رغباتهم في فهم ما يحيط بهم من ظواهر . وأشارت الدراسة الى أن رحلة انتشار الصحافة الالكترونية عبر الانترنت لم تتخذ شكلاً واحداً يمكن التعامل معه من مدخل واحد وبسيط أيضاً، وينتهي الأمر. إلاّ أن ثمرة بيئة الانترنت الغنية بتنويعاتها وأطيافها المختلفة وآلياتها الجديدة كمرآة تعكس جزءً متزايد الحجم وشديد التفاعل وسريع التغير من المجتمع البشري، مبيناً أن عدد مستخدمي الانترنت في الدول العربية تجاوز (7) ملايين مستخدم ، وقد يصل العدد لأكثر من (25) مليون مستخدم عام 2025م، إلاّ أن ذلك لا يمثل سوى 3 -1% من إجمالي عدد مستخدمي الشبكة الدولية للمعلومات في العالم. وبحسب الزميلة داليا- نائبة رئيسة المنتدى- فإن الورشة ستناقش يوم غد عدداً من المحاور المكرسة للتعريف بواقع الصحافة الالكترونية وأهميتها الحالية، وتحديد المشكلات التي تقف عائقاً أمام أداءها المهني ووسائل تفعيل دورها وتأثيرها في الرأي العام المحلي والخارجي. وأضافت ل"نبأ نيوز": كما سيناقش اليوم الثاني للورشة سبل تعزيز حقوق النساء، ومساندة قضاياهن كواحدة من مطالب الإصلاحات الملحة ، وكذا العمل على جذب الفرص المختلفة لدعم المواقع الالكترونية اليمنية في خضم السباق التكنولوجي في العالم، لما من شأن ذلك مد جسور التعاون بين القائمين على الصحافة الالكترونية وبين كل المعنيين بتطويرها ونموها. هذا ويأتي تنظيم منتدى الإعلاميات اليمنيات لهذه الورشة بالتعاون مع منظمة "فريد رش ايبرت" للفترة (7 – 8) حزيران/ يونيو الجاري، وقد حدد المنتدى على موقعه الالكتروني أهداف الورشة بما يلي: 1. التعرف على واقع الصحافة الإلكترونية وأهميتها الحالية وتحديد المشكلات التي تقف عائق أمام أدائها المهني. 2. وسائل تفعيل دورها و تأثيرها في الرأي العام المحلي والخارجي. 3. تعزيز تناول حقوق النساء ومساندة قضاياهن كواحدة من مطالب الإصلاح الملحة. 4. العمل على جذب الفرص المختلفة لدعم المواقع الإلكترونية اليمنية في خضم السباق التكنولوجي في العالم. 5. مد جسور التعاون بين القائمين على الصحافة الالكترونية وبين كل المعنيين بتطويرها ونموها.