قالت شركة فوكس نيوز الأمريكية إن حسابها على موقع "تويتر" تعرض للاختراق من قبل قراصنة، حيث نجحوا في كتابة أخبار عن اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الحساب الخاص بالشبكة. المخترقون نشروا أخباراً عن اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية يوم الاستقلال بطلقتين في الرقبة من قناص، لم يُقبض عليه أثناء تواجده يوم الاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي، الذي عبروا عنه بأنه 4 تموز في غاية الحزن، وعبروا باسم شركة "فوكس نيوز" عن تعازيهم لعائلة الرئيس، وتمنوا التوفيق لنائب الرئيس جو بايدن في منصبه الجديد كونه رئيسًا لأمريكا، وفقاً لموقع إم بي سي. وجاء في أحد التدوينات "لقد توفي باراك أوباما منذ 45 دقيقة تقريبًا، لقد تعرض لطلقتين ناريتين، إنه الرابع من تموز حزين لأمريكا، فلترقد في سلام يا أوباما". ويمثل الرابع من تموز يوم الاستقلال الأمريكي، ومن المقرر أن يستضيف أوباما أبطال الجيش وأسرهم اليوم، كما تتضمن الاحتفالات بهذه المناسبة إقامة حفلات الشواء والحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية عند البيت الأبيض. الغريب والمثير في آن واحد التعليقات المرافقة لهذا النبأ أن المعطيات تشير إلى أن المسؤولين عن هذه العملية الذين يطلقون على أنفسهم اسم مجموعة أطفال السيناريو (The script Kiddies) أشاروا إلى تقاربهم مع مجموعة "أنونيموس" الشهيرة، ويسعون للعمل معًا في مشاريع مستقبلية. يُذكر أن حساب فوكس نيوز على تويتر يتابعه قرابة 36 ألفًا وبقي الخبر منشورًا لأكثر من سبع ساعات، وحتى الآن لم يتم إلغاء هذه الأخبار، ما يدل على أن فوكس نيوز لم تتمكن إلى الآن من استعادة السيطرة على حسابها في تويتر