أفادت صحيفة "ديلي ميل" الخميس22/9/2011، أن الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا التقى عائلة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، خلال زيارة قام بها إلى السعودية على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين. وقالت الصحيفة البريطانية وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال": "إن الأمير أندرو قاد بعثة تجارية إلى السعودية، بعد شهرين على تنحيه رسمياً عن منصب ممثل المملكة المتحدة الخاص للتجارة الدولية والاستثمار، ورغم علاقاته المثيرة للجدل مع رجال أعمال مشبوهين". وأشارت إلى أن الأمير أندرو (51 عاماً) قام بزيارة إلى السعودية استغرقت 5 أيام، انتهت رسمياً الليلة الماضية، بهدف فتح الأبواب للمصدّرين البريطانيين في المملكة، وجرى تصويره الشهر الماضي وهو يقبّل فتاة تصغره ب20 عاماً على الأقل على متن يخت يملكه الملياردير السعودي محمد عبد اللطيف جميل، بينما كان يتمتع بعطلة في البحر الأبيض المتوسط. وأضافت الصحيفة أن الأمير أندرو التقى خلال الزيارة شخصيات بارزة من مجموعة بن لادن العملاقة للبناء التي تديرها عائلة أسامة بن لادن، من بينها بكر بن لادن، ومسؤولين سعوديين من بينهم وزير العمل عادل فقيه وأمين محافظة جدة هاني أبو راس. وكان بن لادن قُتل في عملية شنتها القوات الخاصة الأميركية على مقر سكنه بمدينة أبوت أباد الباكستانية مطلع أيار الماضي. وقالت الصحيفة إن هيئة التجارة والاستثمار الحكومية البريطانية رفضت الكشف عن هويات الشركات البريطانية التي ستنتفع من وراء الزيارة التي قامها بها الأمير أندرو إلى السعودية إلى جانب وزير الدولة البريطاني لشؤون التجارة والإستثمار اللورد ستيفن غرين. وأضافت أن قصر باكنغهام، المقر الرسمي لملكة بريطانيا في لندن، وهيئة التجارة والاستثمار أصرا على حد سواء على أن الأمير اندرو لم يشارك في أي اجتماعات تضمّنت مفاوضات حول صفقات أسلحة، لكنهما لم يستبعدا احتمال قيام أعضاء آخرين في الوفد البريطاني بمناقشة تصدير الأسلحة إلى السعودية. وتنحى دوق يورك الأمير أندرو عن منصب ممثل المملكة المتحدة الخاص للتجارة الدولية والاستثمار في تموز الماضي.