تعرض سفير فرنسا في سورية اريك شوفالييه لاعتداء صباح السبت24/9/2011 لدى خروجه من لقاء مع البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، على ما أفاد شهود. وقال الشهود حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس": "إن شبانا ونساء كانوا يرددون هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد قذفوا وفد السفير الفرنسي بالبيض والحجارة لدى خروجه من اللقاء أثناء عودة السفير يعود إلى سيارته". وأكد اريك شوفالييه ردا على أسئلة "فرانس برس" أن "عناصر من الشبيحة بعضهم يحمل قضبانا حديدية ونساء القوا البيض ثم الحجارة علي وعلى فريقي وكان سلوكهم عدوانيا فيما كنا نعود إلى سيارتينا". وكان السفير الفرنسي جال الخميس على مداخل أربعة مدارس في دمشق وريفها للتعبير عن "قلقه الكبير" اثر ورود معلومات تفيد عن قمع تظاهرات طلابية. وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة ما أسماه القمع الذي يمارس أيضا كما قال في بعض المدارس ضد أطفال على حد قوله، مبررا الموقف الفرنسي حيال دمشق بالخوف من اندلاع حرب أهلية. وكان شوفالييه زار مع السفير الأميركي في 13 أيلول بلدة داريا في ريف دمشق للتعزية في الناشط غياث مطر الذي كان معتقلاً وقتل بحسب هيومن رايتس ووتش تحت التعذيب، على ما أفاد ناشطون. وكان الدبلوماسيان أثارا استياء دمشق بقيامهما في 8 تموز بزيارة حماه التي شهدت منذ مطلع تموز تظاهرتين حاشدتين النظام السوري.