فيما تواصل أحزاب المعارضة دفاعها عن القاعدة ونكران وجودها، كشف زعيم قبلي في مديرية خنفر بمحافظة أبينجنوباليمن عن جرائم مروعة يقوم عناصر جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" بارتكابها في مدينة جعار التي يسيطرون عليها منذ مايو الماضي ومناطق أخرى في المديرية. وقال إن مسلحي "القاعدة" أعدموا 20 من أبناء المنطقة رمياً بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الجيش اليمني وأعداء الإسلام (الولاياتالمتحدة), مضيفاً أن بعض من أعدموا لم يتجاوزا سن ال18- طبقاً لما أكدته "السياسية". وأشار إلى أن عناصر التنظيم قطعوا كذلك أيدي نحو 16 من مدينة جعار بتهمة السرقة, موضحاً أن ما حدث للضحايا يمثل عقابا لهم لموقفهم الرافض ل"القاعدة". وكان مصدر أمني أكد ل"نبأ نيوز" قيام القاعدة بقطع رؤوس (12) شخصاً من القوات الموالية للدولة في هجوم على موقع بزنجبار في اغسطس الماضي، كان الأشخاص المذكورين قد تعرضوا للاصابة وتعذر فرارهم، فقامت عناصر القاعدة بقتلهم ذبحاً. واتهم المصدر "القاعدة" بالتسبب في نزوح حوالي 150 ألفا من أبناء محافظة أبين بينهم 60 في المئة من مديرية خنفر بسبب سيطرتهم على مدينتي جعار وزنجبار وبسبب المواجهات بينهم وبين قوات الجيش. وفي حادث أمني آخر, قتل ثلاثة جنود وأصيب 11 اخرون في هجوم ل"القاعدة" على مركبة عسكرية بعد انقلابها في احدى ضواحي زنجبار.