أحال اجتماع للمكتب التنفيذي والمجلس الاستشاري ولجنة الرقابة لملتقى الرقي والتقدم مشاريعاً تقدم بها أعضائه للدراسة لتحويل الملتقى إلى حزب سياسي يواكب بأنشطته التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية، ويتبنى برامجاً في إطار الدولة المدنية المنشودة. الدعوة لتحويل الملتقى إلى حزب جاءت خلال الاجتماع الذي ترأسه الأستاذ/ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الملتقى يوم 13 ديسمبر، والذي تم تكريسه لمراجعة أنشطة الملتقى خلال العام 2011م، ودراسة البرامج المقترحة لخطة العام القادم 2012م. وقد أقر رئيس الملتقى إحالة المشروع للدراسة في اجتماع الملتقى العام. كما تضمنت نقاشات أعضاء الملتقى - التي اتسمت بالشفافية - تأكيد على أهمية تركيز أنشطة الملتقى على تعزيز مفهوم الدولة المدنية والوقوف أمام الفكر المتطرف، والدعوة للتعايش الآمن بين مختلف أطياف المجتمع اليمني. وتطرقت المناقشات أيضاً إلى أهمية توسيع مشاركة الشباب، وبحث همومهم وتطلعاتهم، وسبل تمكينهم من القيام بأدوار فاعلة على طريق بناء الدولة المدنية.. فضلاً عن دعوة بعض المشاركين إلى ضرورة توسع الملتقى على مستوى المحافظات مع تطوير أدائه وسياساته. وقد ثمن الملتقى روح المبادرة والمسئولية الوطنية للأخ الرئيس علي عبد الله صالح في توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وانتشال الوطن مما كان يحدق به من مخاطر وتحديات جسيمة، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الدولية التي أسهمت في التوفيق بين جميع أطراف الأزمة السياسية.. ووجه الملتقى التهنئة لحكومة الوفاق الوطني بمناسبة تسنمها المسئولية الحكومية، آملاً لجميع أعضاء مجلس الوزراء التوفيق في أداء مسئولياتهم الوطنية بتفاني وإخلاص. اقرأ على نبانيوز عن ملتقى الرقي والتقدم: إشهار (ملتقى الرقي والتقدم) لترسيخ الإنتماء الوطني والحريات