قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، السبت 28/1/2012: "إن أنقرة تولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي وان التعاون بين أنقرة ودول الخليج دعم لاستقرار المنطقة". واكد اوغلو وفقاً لوكالة الأنباء "يو.بي.آي"، على الأهمية التي يمثلها الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون و تركيا. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن قوله اوغلو: "إن تنمية الحوار الاستراتيجي بين تركيا ودول مجلس التعاون لن سيساهم في إرساء الأمن والاستقرار ليس في منطقة الخليج فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط". وأضاف إن اجتماع اليوم سيكون فرصة لمناقشة تطورات الأوضاع في سورية والمستجدات الإقليمية. ويعقد في مدينة إسطنبول الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون و تركيا على مستوى وزراء الخارجية. ويرأس وفد مجلس التعاون الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، فيما يرأس الجانب التركي أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، ويشارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني. وسيتم في الاجتماع تبادل وجهات النظر والتشاور وتنسيق المواقف فيما يتعلق بقضايا المنطقة والتطورات والمستجدات السياسية ذات الاهتمام المشترك. وستعرض على هذا الاجتماع النتائج التي توصلت إليها فرق العمل المشتركة المتخصصة في مجالات التجارة والاستثمار، والزراعة والأمن الغذائي، والنقل، والطاقة، والثقافة، والتعليم والبحث العلمي، والسياحة، والصحة، والبيئة، بالإضافة إلى توصيات اللجنة المشتركة لكبار المسؤولين من وزارات الخارجية في دول المجلس وتركيا، واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي. كما ستتم مراجعة سير العمل في تنفيذ خطة العمل المشترك للعامين 20112012، والتي تم إقرارها في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث الذي عقد في دولة الكويت في أكتوبر 2010. الجدير بالذكر أن الحوار الاستراتيجي بين دول المجلس وتركيا قد بدأ في سبتمبر 2008، بتوقيع مذكرة تفاهم بينهما، في جدة.