أكدت "اللجنة التحضيرية للهيئة التنسيقية لإقليم تعز والمناطق الوسطى" أن القوى القبلية والتقليدية والعائلية والعسكرية، تحاول استغلال حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي يمر بها الوطن لمصادرة الثورة وتحويلها إلى أزمة سياسية طويلة تثقل كاهل الشعب. وأشارت في بيانها المرقم "1" إلى أن هذا الوضع فرض على الحركات الجماهيرية الممثلة في المكونات والائتلافات الثورية في مختلف ساحات الحرية والنضال والحراك الجنوبي في جنوب الوطن والحوثيين في شماله، خيارات ثورية تصب في إعادة تشكيل النظام السياسي إلى نظام فيدرالي يبلور قناعات أبناء الشعب في مختلف أرجاء اليمن. وقال البيان أنهم بادروا بإطلاق إعلان تعز والمناطق الوسطى إقليم في إطار الدولة الاتحادية، كترجمة لخيار الفيدرالية إلى واقع عملي وملموس ومطلب شعبي، يفرض بإرادة شعبية ولا يستجدى من النظام القائم والرديف لنظام علي صالح العائلي والاستبدادي .حد تعبير البيان. وطالبت اللجنة التحضريه كل الثوار والمكونات الثورية في ساحات الحرية في محافظات تعز واب والحديدة التواصل لتشكيل الهيئة التنسيقية والهيئات القيادية لهذا المشروع الوطني. بحسب البيان.