وصلت ظهر يوم أمس الأربعاء إلى ساحة التغيير في صنعاء مسيرة الدراجات النارية التي انطلقت من محافظة ذمار تأييداً لمرشح الوفاق الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي. وقد لقيت المسيرة المكونة من مئتي دراجة وأربعمائة راكب استقبالاً حاشداً في الأماكن التي مرّت بها وعلى مشارف العاصمة صنعاء. وأوضح ناصر مجلي, القيادي في اللقاء المشترك بذمار أن المسيرة كانت فكرة ذمارية نابعة من إرادة شبابية بحتة والتي تعتبر بحد ذاتها تدشيناً للحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي. وقال: لقد حمل المشاركون في المسيرة صور المرشح الرئاسي والعلم الوطني لليمن الموحد.. وأشار مجلي إلى أن الهدف الأسمى الذي تجسده المسيرة هو تشجيع المعتصمين في الساحات على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة وبالذات أولئك الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات. يُذكر أن الدراجات النارية لها نقطة مضيئة في مراحل الثورة الشبابية, حيث كان لها مشاركة واسعة ومشهودة في إسعاف الجرحى والمصابين الذين سقطوا مضرّجين بدمائهم جرى تعرّضهم لإطلاق النار العشوائي من قبل وحدات من الجيش والأمن الموالية للنظام السابق.