جددت وزارة الدفاع الصينية الخميس23/2/2012، التأكيد على أنها لن تعزز القدرات العسكرية لجيشها أكثر من حاجاتها للحفاظ على أمنها القومي وقدراتها الإقتصادية، ولن تساهم بالتسبب في سباق تسلح مع أية دولة أخرى. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الخميس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع غينغ ياشينغ، تعليقاٌ على تقرير مؤسسة دراسات أوروبية أشار إلى أن الإنفاق الدفاعي للصين سيبلغ 238.2 مليار دولار عام 2015، قوله "لا أعرف من أي حصل التقرير على هذه الأرقام"، مشدداً على أن الصين تصرّ على التنسيق بين النموّ الدفاعي والاقتصادي. وقال إن الصين تضع ميزانيتها الدفاعية على ضوء ما يتوافق مع حاجات الأمن القومي والنمو الاقتصادي ولن تطور قدراتها العسكرية في ما يتجاوز ذلك. واعتبر غينغ أن رفع مستوى القدرات العسكرية البحرية "طبيعي جداً" في ظلّ التطور التكنولوجي، وقال إن "تطوير الأسلحة والتجهيزات يجري للحفاظ على الأمن القومي، ولا يستهدف أية دولة أو هدف". وفي إشارة إلى تقارير يابانية أعربت عن القلق من تعزيز القدرات العسكرية البحرية للصين، قال غينغ "نأمل أن تتمسك اليابان بالتزامها بالتطوير السلمي وجعل تطويرها العسكري أكثر شفافية بما ينعكس على سياستها العسكرية بدل الثرثرة على الآخرين