قالت صحيفة الرأي الكويتية بأن عدد من الشباب الغير منتمين منهجيا الى أحزاب اللقاء المشترك رحبوا بدعوة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح برحيل بقية أطراف الأزمة من المشهد السياسي، معتبرين الأسماء التي أوردها علي صالح هي «فعلا سببا من اسباب الأزمة وبخاصة اللواء المنشق المتهم بقيادة ستة حروب ضدهم، والشيخ الزنداني وأبناء الأحمر». وقالت الصحيفة عن مراسلها في اليمن الزميل طاهر حيدر بأنه استمر توافد عدد من المشايخ والموطنين المواليين للشيخ القبلي صادق الأحمر وإخوانه على منزله في حي الحصبة الذي لا يزال آثار القصف واضحة عليه. وقال احد المشايخ ل«الراي» ان «المشايخ والمواطنين يأتون لتهنئة الشيخ وإخوانه على الانتصار الكبير على علي عبدالله صالح وتنحيته من رئاسة البلاد بعد 33عاماً، حتى يعرف القاصي والداني ان لحم أولاد الأحمر مرّ». كما نقلت الرأي عن عبده الجندي، الناطق باسم حزب «المؤتمر» قوله ل «الراي» ان على صالح «قدّم تنازلات تلو التنازلات من اجل اليمن، ولولا تنازله لما خرجت البلاد من أي محنه، غير ان أصوات في اللقاء المشترك اعتبرت ذلك ضعفا، وان مطلب مكتب الزعيم ليست جديدة بل هي اتفاق سابق، في عام 2011 في منزل الرئيس هادي حينما كان نائباً، وينص على ان يتخلى علي صالح عن السلطة، مقابل رحيل العشرة المذكورين، وليس شرطا جديدا لمغادرة علي صالح البلاد».