استهجن أبناء محافظة مأرب قرار تعيين القيادي الإسلامي "المتشدد" سلطان العرادة محافظا لمحافظة مأرب التي تنشط فيها عناصر إرهابية وتخريبية وتتخذ منها منطلق لتنفيذ مخططات تخريبية وعمليات إرهابية في المحافظات الشرقية والجنوبية. وقالت مصادر محلية في المحافظة: أن هذا القرار قوبل باستياء عارم من قبل وجهاء وأعيان المحافظة الذين اعتبروا القرار مكافأة للعناصر الإرهابية والتخريبية وإقصاء للكوادر الوطنية التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل محاربة التطرف والإرهاب بالمحافظة وصون النظام والقانون ، وذلك في إشارة للمحافظ ناجي علي بن علي الزائدي الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال العام الماضي أصيب في اثنين منها وأستشهد عدد من مرافقيه وأقاربه على يد العناصر الإرهابية من حزب الإصلاح والقاعدة ويتهم سلطان العرادة بالوقوف خلف تفجير الأنابيب النفطية لأكثر من مره في الأعوام الماضية ودعم عناصر قبلية تقف خلف حوادث التقطع على طريق (صنعاء _ مأرب) ومنع الإمدادات النفطية من الوصول للعاصمة ، كما تدور حوله الكثير من الشبهات حول علاقته بالخلايا الإرهابية من تنظيم القاعدة التي تنشط في المنطقة والوقوف خلف تجارة السلاح والمخدرات بالإضافة لصلاته بعناصر متورطة بحادث مسجد الرئاسة ، ويعتبر من الأذرع العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح) . وكان صدر الجمعة الماضية القرار الجمهوري رقم (41) لسنة 2012م وقضى بتعيين سلطان مبخوت العرادة محافظاً لمحافظة مأرب ، كما نص القرار الجمهوري رقم (47) لسنة 2012م بتعيين العميد ناجي علي علي الزائدي مستشارا لوزير الدفاع لشئون الدفاع الجوي من جهتهم، استغرب عدد من المراقبين قيام رئاسة الجمهورية بتضليل الراي العام عن هوية بعض من أصدرت قرارات بتعيينهم بمناصب رفيعة، وإخفاء ألقاب شهرتهم التي تعرفهم بها الساحة الشعبية، متهمين صناع القرار بمحاولة تمرير عناصر فاسدة بإملاءات وضغوط من أطراف مؤثرة في الساحة ترتبط مع تلك العناصر بمصالح شخصية!! وقالت المصادر: إن الرئاسة اصدرت قراراً بتعيين "د. عبد الله عبيد عبد الله سالم " رئيسا للهيئة العامة للمساحة والاراضي، وأوردت اسمه الرباعي دون ذكر لقب شهرته الذي عرف به طوال حياته الوظيفية والاجتماعية وهو (د. عبد الله عبيد الفضلي ). واتهمت المصادر "الفضلي" بفضائح فساد كبيرة تقف على رأسها فضيحة الاستيلاء على اراضي الدوله الممتدة من منطقة "العلم " بمحافظة عدن الى مدخل مدينة "زنجبار" بمحافظة ابين وبمساحة تزيد على 450 كم تحت ذريعة انها املاك خاصة لال الفضلي!! وكشفت المصادر عن ضغوط مارسها الجنرال علي محسن على الرئيس هادي لتعيين "الفضلي" في محاولة لاستكمال عمليات البسط على مساحات واسعة من الأراضي التي استحوذ عليها محسن مؤخراً في مدينة عدن! واشارت إلى أن محسن ظل لسنوات عديدة يستغل اسم الفضلي لكونه "جنوبي" في تمرير عمليات نهب الاراضي، لتفادي ردود فعل ابناء الجنوب وخاصة الحراك!