نظمت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وضمن منتدى الاثنين أمسية نقدية شارك فيها النقاد حاتم الصكر والدكتور عبد الواسع الحميري، والدكتور علي حداد والدكتورة وجدان الصائغ والدكتور صبري مسلم والدكتور عادل الشجاع ومحمد المساح وعبد الرقيب الوصابي. وتناولوا خلال الأمسية التجربة الشعرية والأدبية لأديب اليمن ومفكرها الدكتور عبد العزيز المقالح كشاعر وناقد وأديب احتل مكانة كبيرة في المشهد اليمني والعربي على حد سواء . ووصفت هدى أبلان الأمين العام للاتحاد المقالح بأنه هامة أدبية عملاقة سخر جل حياته في خدمة الأدب اليمني واستطاع ان يترجم عبر العديد من الكتابات الصحافي الأدبية المختلفة في النقد والشعر الواقع اليمني الأدبي على ما يجب أن يكون وهو بحق استحق لقب (مفكر اليمن) ونحن اليوم في هذه الأمسية النقدية وبمشاركة عدد من النقاد اليمنيين والعرب نأبى إلاّ أن نسلط الضوء على تجربته الفريدة . وفي دراسته النقدية حول تجربة المقالح أوضح الناقد العراقي حاتم الصكر أن الكتابة عن تجربة المقالح من الصعب اختصارها في هذه الدراسات فهو مشروع نقدي كبير بحاجة الى عشرات بل مئات الدراسات منوها إلى أن الباحث إذ يقترب من تجربة المقالح النقدية إنما يقترب باضطراد من مدى عطائه الأدبي الى جانب تجربته الشعرية دون أن تأخذ منها بريقها أو تعيش على هامشها.. فهو من قلة الشعراء النقاد ما زالت اسهاماته النقدية ذلت حضور وتفاعل وتأثير. أما الدكتور شجاع عادل الشجاع فقد أكد أن الساحة النقدية اليمنية ستفتقر الى من يملأها بعد المقالح ، مضيفاً: والحديث عن النقد حديث غير عادي في مجتمع كالمجتمع اليمني وأن النقد ما يزال حلما بعيد المنال لأنه كما هو قائم في بلادنا والبلاد العربية من حولنا ما يزال عملاً ثقيلاً على نفس الناقد والمنقود. واستطرد: وليس غريباً ونحن نعيش بقايا القرون الوسطى أن يخرج المنقود شاهراً سيفه باحثا عن الناقد ليقطع رقبته وفي أحسن الأحوال قلمه.