حصدت ميرين عن تجسيدها لشخصية الملكة اليزابيث الثانية في فيلم "ذا كوين" عام 2006 عددا من الجوائز من بينها اوسكار افضل ممثلة اعترفت الممثلة هيلين ميرين بأنها "غير متأكدة تماما" من امكانية إعادة تجسيدها لشخصية الملكة في مسرحية قادمة ستعرض في مسارح ويست إند العاصمة البريطانية وهو الدور الذي نالت عليه جائزة أوسكار حين قدمته في السينما. ومع تسلمها جائزة شرفية في حفل جوائز الأفلام الأوروبية الذي يقام في مالطا، صرحت ميرين ذات السبعة والستين عاما أنها تفضل المضي قدما ولا تحب الرجوع مرة أخرى إلى الماضي. روابط ذات صلة فيلم اثار استنكار النقاد يفوز في مهرجان روما السينمائي "التائب": عودة إلى ميراث العنف بالجزائر بالصور: جوائز وختام الدورة 56 لمهرجان لندن السينمائي اقرأ أيضا وتصور مسرحية "ذا أوديينس" أو "الجمهور"، التي كتبها بيتر مورغان الذي كتب مسرحية "ذا كوين" أو "الملكة"، تصور علاقة الملكة برؤساء وزرائها ممن شغلوا ذلك المنصب خلال فترة حكمها. تقول الممثلة ميرين: "لا تركز المسرحية بشكل حقيقي على الملكة، بل هي تصوير لبريطانيا في القرن العشرين. وتلك طريقة رائعة للنظر إلى تاريخ بريطانيا، كما أنها تضم فريقا رائعا من الفنانين ممن يسهمون في نجاح هذا العمل". دهشة ومن المنتظر أن تبدأ المسرحية، التي يخرجها ستيفن دالدري، عرضها الأول للجمهور في فبراير/شباط القادم، على مسرح غيلغد في ويست إند بلندن. وجاء تعليق ميرين اثناء حديثها إلى الصحفيين بعد تسلمها جائزة الإنجاز الأوروبي في السينما العالمية. وحصدت ميرين عن تجسيدها لشخصية الملكة اليزابيث الثانية في فيلم "ذا كوين" عام 2006 عددا من الجوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة في حفل جوائز مهرجان الفيلم الأوروبي. إلا أنها عبرت عن دهشتها من الاستقبال الحار الذي لقيته من الجمهور في مركز مؤتمرات البحر الأبيض في العاصمة المالطية، فاليتا. وقالت وهي تتسلم الجائزة من صديقها وزميلها الذي شاركها البطولة في بعض الأفلام، السير مايكل غامبون: "في بعض الأحيان نلقى إشادة بالأفعال التي قمنا بها، وفي أحيان أخرى نتلقى صفعة على الوجه لأعمال أخرى قمنا بها. لذا فعندما يحدث شيء من هذا القبيل، فإنه يكون مفاجئا، لقد كانت لحظة رائعة". جوائز وكانت هيلين ميرين من بين مجموعة الفنانين البريطانيين ممن تلقوا تكريما في الحفلة التي كان يهيمن عليها فيلم "آمور" أو "حب"، والذي حاز على جائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي ورشح لجائزة أوسكار. وجرى اختيار الفيلم الدرامي، الذي أخرجه المخرج النمساوي مايكل هانكه والذي يعرض قصة زوجين عجوزين يواجهان المرض والخرف، كأفضل فيلم أوروبي، وحصد مخرجه النمساوي ونجماه جوائز أخرى. إلا أن نجما الفيلم جان-لوي ترينتيان (81 عاما) أو إيمانويل ريفا (85 عاما) لم يتمكنا من حضور الحفل. وكان الفيلم، الذي بدأ عرضه في بريطانيا الشهر الماضي، هو الفيلم النمساوي المرشح لجائزة أوسكار للأفلام غير الإنجليزية العام القادم. وشهد الحفل الذي أقيم يوم السبت مناسبة مرور 25 عاما على بداية مهرجان الجوائز السنوي لأكاديمية الفيلم الأوروبي، والذي أقيم لأول مرة في برلين عام 1988. وجرى تكريم المخرج الإيطالي بيرناردو بيرتولوتشي، والذي كان ضمن المكرمين في حفل الافتتاح، مرة أخرى على مجمل إنجازاته في مشوار حياته الفنية. وقال بيرتولوتشي، ذو الاثنين والسبعين عاما ومخرج افلام "التانغو الأخير في باريس" و "الإمبراطور الأخير" و"المنشق": "ماذا يمكنني أن أقول؟ تحيا السينما الأوروبية!!" وكان أحدث أفلامه "أنا وأنت"، والذي يعد فيلمه الوحيد خلال التسع سنين الماضية، عرض في مهرجان كان السينمائي. وحصل فيلم الجاسوسية البريطاني "تينكر تيلور سولدجر سباي"، على جائزتي أفضل موسيقى وأفضل تصميم إخراجي. كما كرم فيلم "العار" أو "شيم"، وهو فيلم يناقش قضية الإدمان الجنسي أخرجه وشارك في كتابته الفنان ستيف مكوين، لمرتين عن نصه وتصويره السينمائي. كما احتفل مخرج الفيلم البلجيكي "كام آز يو آر" بفوزه بجائزة اختيار الجمهور بطريقة أخرى، حيث تقدم لخطبة صديقته من المسرح. إلا أن حالة المرح التي كانت تكتنف الحفل تخللتها بعض الإشارات السلبية إلى الوضع المالي في منطقة اليورو والغموض الذي يلف المستقبل. حيث قال المخرج الألماني فيم فيندرز، رئيس أكاديمية الفيلم الأوروبي ومخرج فيلم "أجنحة الرغبة"، إن أوروبا تواجه أزمة مالية شديدة، كما أنها تواجه أزمة في الهوية أيضا". وتابع قائلا: "إلا أن أوروبا أكبر من أن تكون قارة اقتصادية فحسب. حيث إن السينما لدينا يمكنها أن تغذي الروح الأوروبية". وأردف قائلا: "نحتاج إلى السينما الأوروبية إذا ما أردنا أن نمنح أوروبا مستقبلا يمكننا ان نؤمن به".