اختطف خمسة سياح إيطاليين ظهر اليوم في مديرية صرواح بمأرب, في رابع حادثة من نوعها في غضون أقل من شهرين والأولى مع أول أيام العام الجديد تقف وراءها مطالب قبلية بالإفراج عن معتقلين لدى السلطات الأمنية. ونقلت "الصحوة نت": أن الخاطفين ينتمون الى قبيلة جهم في مأرب ويطالبون بالإفراج عن 8 معتقلين من أبناء القبيلة كانت سلمتهم القبيلة قبل نحو عام للسلطات الأمنية في محاولة لحل قضية مقتل احد وجهاء المحافظة وهو عبدالولي القيري بالعاصمة صنعاء والذي تتهمه القبيلة بقتل أحد ابنائها وهو المسئول المحلي العميد صالح عباد الزايدي. وتأتي حادثة الإختطاف الجديدة التي استهدفت أجانب في اليمن بعد يوم واحد من الإفراج عن خمسة سياح ألمان اختطفوا في محافظة شبوة. وكان رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح قد هدد اليوم – حسب وكالة الأنباء الرسمية - بملاحقة القائمين بأعمال الإختطاف. وقال لدى أستقباله أسرة المختطف الألماني الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية في ألمانيا الجناة " مرتكبي هذا الحادث وحوادث الاحتجاز السابقة لن يفلتوا من العقاب وسيتم محاكمتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم وهم أفراد خارجين عن القانون ولا يمثلون إلا أنفسهم ولا يمثلون الشعب اليمني". ووصف حادثة اختطاف الأجانب في اليمن بأنها " حوادث جنائية وتسيء الى سمعة اليمن والسياحة وتؤثر سلباً على اقتصاد وسمعة اليمن". وكانت حادثة الإختطاف السابقة التي استهدفت ألمان تمت في 28 من ديسمبر الماضي في شبوة, وبعد أسبوع من إختطاف سائحين نمساويين في مأرب في 21 من ديسمبر الماضي , وقبلها اختطفا سائحين سويسريين في 22 من أكتوبر الماضي. ويطالب الخاطفين بإطلاق سراح سجناء ينتمون لقبيلتهم تحتجزهم السلطات الأمنية.