أدانت منظمة "صحافيات بلا قيود" ما تعرضت له الصحافية سامية الأغبري من إسفاف وابتذال من قبل صحيفة الدستور في عددها الأخير ، والتي حاولت النيل من عرضها وتشويه سمعتها. وقالت المنظمة في بيان صحافي أنها إذ تدين هذا الانحراف المخل الذي استمرأته صحيفة الدستور في النيل من أعراض زملاء المهنة طالت في عددها الأخير الزميلة سامية الاغبري وعدد من الصحافيات اليمنيات فإنها تعد ذلك انتهاكاً شخصياً يطال كل عضوة في المنظمة. ودعت زملاء المهنة للتضامن الكامل معها وتنفيذ كافة الفعاليات لرد الاعتبار للأخت سامية الاغبري ومنع صحيفة الدستور وغيرها من الصحف الصفراء من الخوض في أعراض المحصنات، معتبرة تلك الممارسات تستهدف المرأة اليمنية عامة ، وأهابت المنظمات بالتضامن الكامل مع سامية . كما طالبت النائب العام بسرعة التحقيق مع رئيس التحرير بتهمة الخوض في الأعراض ونشر البذاءات، في نفس الوقت الذي طالبت نقيب الصحافيين (القادم) بالدفاع عن الزميلة والانتصار لقضيتها. وكان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أدان رسمياً ما تعرضت له الزميلة الأغبري باعتبارها عضو اللجنة المركزية للتنظيم الناصري، ونقلت "الوحدوي نت" على لسان حميد عاصم – الأمين العام المساعد للتنظيم- بأن ما نشر يوضح الأخلاق الذميمة لدى الصحيفة ومن يديرها ، مطالباً منظمات المجتمع المدني ونقابة الصحافيين التضامن مع ومقاضاة الصحيفة ، التي قال أنها "مدعومة من السلطة دون الخضوع للقوانين والقيم والأخلاق الحميدة" كما تعلن أسرة تحرير "نبأ نيوز" عن تضامنها الكامل مع الزميلة سامية الأغبري إزاء الإساءة التي تعرضت لها من قبل صحيفة "الدستور"، وتؤكد باسم كل كادرها الإعلامي أن العمل الذي يستهدف الأعراض وقذف المحصنات لهو عمل مشين ومخالف للشريعة الإسلامية، والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها أبناء المجتمع العربي المسلم، وهو بالتالي عمل لا يمت للمهنة الصحافية أو أخلاقياتها، وتتحمل نقابة الصحافيين والجهات الرسمية المسئولية الكاملة في ردع مثل هذه الممارسات التي تسعى لإبعاد الصحافة عن دورها التوعوي الحقيقي وإعاقة مسيرة تنمية المرأة اليمنية ومشاركتها في الحياة المهنية والعامة. وتدعو "نبأ نيوز" كافة الوسائل الإعلامية للتضامن مع الزميلة سامية الأغبري، والتصدي لمثل هذه الممارسات من أجل مضمار صحافي الكل فيه يتنافس بشرف الأداء وعظمة المسئولية.