لاتزال آثار الحروب التي شهدتها بغداد إثر وقوعها فريسة الاحتلال الأمريكي ومن ثم في براثن الإرهاب، ماثلة في واقع المواطنين العراقيين إلى يومنا هذا. شوه الاحتلال الأمريكي وما أفرزه من أزمات وإرهاب مستمر حياة العراقيين واغتال الطمأْنينةَ والأمان. ما جعل العراقيون يعيشون منذ الغزو الأمريكي وحتى يومنا هذا واقعا مريرا لم يعشه آباؤهم. تعددت الويلات التي عاشها العراقيون واختلفت، لكن تاثيرها واحد لم ينعكس على حياة الناس فحسب، لا بل أصبح يهدد وحدة الوطن وهيبة الدولة. وقد بات الأمل في تغيير الواقع إلى الأفضل حلما طال انتظار العراقيين له.