أقرت اللجنة العليا للانتخابات وبعد نقاش طويل حتى وقت متأخر من مساء امس السبت ، أقرت وبإجماع اعضائها إعطاء مهلة أخيرة - لا رجعة عنها - لأحزاب اللقاء المشترك لموافاة اللجنة بأسماء اعضائها المشاركين في إدارة الانتخابات من اللجان الاصلية للمراكز البالغة نحو (6520) مركزاً تحدد بالرابعة عصراً من يومنا هذا الاحد. واكد الناطق الاعلامي للجنة العليا للانتخابات عبده الجندي ل«مايونيوز»: انه في حال تعذر ذلك فإن اللجنة ستبدأ مساء اليوم بتشكيل اللجان من قطاع التربية والتعليم وفقاً لقرارها السابق. وفيما يتعلق باللقاء مع اعضاء الفريق القانوني اوضح رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية بلجنة الانتخابات ان اللجنة حسمت هذا الامر بإعطاء موعد لاعضاء الفريق من المؤتمر واحزاب المشترك بالاجتماع اليوم الاحد في اللجنة العليا بحضور من يريدون من الفنيين والمهنيين للبدء بعملية فحص السجل داخل مقر اللجنة.. مشيراً الى انه تم اتخاذ قرار في حال عدم حضور واجتماع الفريق اليوم الاحد فإن اللجنة قررت في اجتماعها بإجماع تكليف نائب رئيس اللجنة عبدالله الاكوع باعتباره مشرفاً على القطاع الفني باللجنة - تكليفه بتشكيل الفريق الذي يراه ، وبدء عملية فحص السجل ورفع تقرير الى اجتماع اللجنة القادم بأية مخالفات جديدة قد تظهر ، غيرما اشارت اليه الاحكام القضائية. مؤكداً ان قرار ذلك يعكس ثقة اللجنة بنفسها وايضاً حرصها على تنقية السجل الانتخابي من أية تشوهات. وحول اتهامات مدير المكتب الانتخابي لحزب الاصلاح «ابراهيم الحائر» قال الجندي: انها لا اساس لها من الصحة .. وانها امتداد لمواقف سابقة استخدمتها قيادة حزب الاصلاح ضد اللجنة. مؤكداً انها لا تحمل سوى تفسير واحد وهو سعي تلك القيادة ورغبتها في عدم اجراء الانتخابات في موعدها.. «وهو ما كشفت عنه في وقت سابق». واما عن اتفاق المبادئ اشار الى ان اللجنة قد استوعبت كل نصوص الاتفاق في كافة خططها وخطواتها وبرامجها القادمة. مشيراً الى ان مشكلة «الحائر» انه مازال يتعامل مع اللجنة بنفس أزمة الثقة التي كانت موجودة في السابق، كما يتعمد تجاهل المستجدات ، ولا يفرق بين الامس واليوم، ولا بين العمل بشفافية الذي تقوم به اللجنة وبين العمل في جنح الظلام الذي اعتاد هو وقيادته عليه.