قررت وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية اعتماد نظام "الكوتا" في تفويج المعتمرين اليمنيين هذا العام لأول مرة. وأوضح حسن مقبولي الأهدل- وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة- أن الجهات المختصة في المملكة طلبت في كل يوم عددا معينا من المعتمرين، والعدد المسموح به هو 900 شخص، عملاً بما يسمى بنظام " الكوتا" الذي يقسم العدد المسموح إلى حصص بين الوكالات والشركات في صنعاء وعدن. وأضاف الأهدل أنه سيتم توزيع العدد على الوكالات الناجحة بالتساوي، منوها أن نظام الكوتا معمول به في جميع دول العالم الإسلامي. وأرجع الأهدل – بحسب الاقتصادية- الأخذ بنظام "الكوتا " في اليمن إلى تفويج بعض الوكالات عشرات آلاف المعتمرين، بينما يحرم الملتزمون بالنظام والقانون من التفويج، مؤكداً أن قيام الجهات السعودية بتطبيق نظام "الكوتا" عمل تشكر عليه من قبل قيادة وزارة الأوقاف اليمنية. وأشار الأهدل إلى أن عدد الوكالات في هذا العام بلغ (86) وكالة يمنية، و(14) شركة سعودية، مبينا أن عدد المعتمرين قي العام الماضي بلغ نحو 170 ألف. وقال الأهدل أن اليمن طالبت الجهات المعنية في السعودية برفع عدد الحجاج من (21) ألفا إلى (24) ألف حاج، لافتا إلى أن الجهات السعودية اعتمدت خمسة أمتار ونصف مربعة لكل حاج يمني بدلا من ثلاثة أمتار مربعة. وعن كيفية اختيار الوكالات لتفويج المعتمرين والحجاج، قال وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة: إنه بعد الإعلان عن الوكالات المقبولة يتم إعلام الشركات السعودية في الوقت المحدد ويتفق معها،مشيراً إلى أن كل وكالة يمنية تتفق مع الشركة السعودية التي تريدها، ويأتون بعقد معتمد من السلطات السعودية ومن سفارتها في اليمن، إضافة إلى الخارجية اليمنية ووزارة الأوقاف والإرشاد.