علمت "نبا نيوز" من مصادر مطلعة أن قيادة اللقاء المشترك استكملت مطلع الأسبوع الجاري إجراءات رسمية "طارئة" لدى الهجرة والجوازات لاستقدام الدكتور "ماتيس هاهنمان"- أحد أكبر الأخصائيين الألمان في الأمراض النفسية والعصبية- مع اثنين من مساعديه "رودولف" و"باري"، لعلاج المرشح فيصل بن شملان، إثر تفاقم حالته الصحية النفسية. وأكدت المصادر: أن بن شملان تعرض خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين الى ثلاث نوبات عصبية حادة أثارت قلقاً عظيماً لدى قيادة المشترك، خاصة وان إحداها حدثت خلال لقاء مقيل جمعه بعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية، وتصرف خلالها على نحو هستيري أثار خوف الحاضرين، الذين طلبت منهم قيادات في المشترك مغادرة المكان فوراً، بعد التشديد على وجوب التكتم على الخبر الذي بررته بأنه "إرهاق عمل". وأضاف المصدر أن المخاوف لدى المشترك أن تتكرر هذه الحالة خلال احد مهرجاناته الانتخابية، وهو الأمر الذي تدبرت له فريقاً طبياً سورياً من إحدى المستشفيات المستثمرة من قبل حزب الإصلاح- تتحفظ "نبأ نيوز" على ذكر اسمها- بدأ يلازمه في جولاته بسيارة إسعاف عائدة لنفس المستشفى، في نفس الوقت الذي تعهد رجل أعمال قيادي في الإصلاح بجميع تكاليف الفريق الطبي الألماني الذي من المتوقع وصوله نهاية الأسبوع الجاري. وأشارت المصادر الى أن الحالة التي تنتاب المرشح فيصل بن شملان أقرب ما يكون الى حالة "الصرع" – طبقاً لمشاهدتها للحالة- إلاّ أن هناك تكتم شديد على الجلسات التي عقدها الفريق الطبي السوري مع المرشح وبحضور اثنين فقط من قيادة اللقاء المشترك، وعلى التشخيص الذي خرج به بعد المكوث مع المريض لحوالي الساعة والنصف. ويعتقد المصدر – حسب رأيه الشخصي- أن النوبات العصبية التي تحدث لفيصل بن شملان قد تكون جراء "شيخوخته" حيث أنه يتجاوز الثلاثة والسبعين عاماً، ولم يعد بقدرته تحمل الشد النفسي والعصبي المرافق للانتخابات خاصة وانه بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بالكثير من الإحباط جراء ما بدا له من مؤشرات حول مستقبله في الانتخابات القادمة. هذا وقد لوحظ خلال المهرجانات التي أقامها المرشح بن شملان هذا الأسبوع وجود جحوظ كبير في العينين، وهالة سوداء كبيرة حولهما، علاوة على وجود شخص ملاصق له كما لو أنه يسنده للوقوف خلال إلقائه خطاباته.. في نفس الوقت الذي بدت الكآبة واضحة في ملامح المرشح.