برلين: حث المسلمون في المانيا الحكومة ألا تجعلهم كبش فداء بسبب المخاوف من الارهاب قائلين ان ذلك ليس من شأنه الا اذكاء التشدد. وقالت السلطات ان المشتبه بهما الرئيسيين في محاولة تفجير قطارين في غرب المانيا ربما كانا ينتميان لشبكة اسلامية متشددة أوسع نطاقا. وقال المجلس المركزي للمسلمين في المانيا انه تلقى تهديدات بالتعرض لاعمال عنف وحث الالمان على العمل سويا لضمان عدم نجاح الارهابيين في تفتيت المجتمع. وقال ايمن مازيك الامين العام للمجلس "يتعين على الساسة بدلا من التهديد بفرض عقوبات او جعل المسلمين كبش فداء ان يبعثوا باشارة تفيد باننا جميعا جزء من نفس العالم وعلينا العمل سويا للحفاظ عليه امنا." واضاف "انني للاسف لا اسمع سوى القليل جدا من الكلمات التي تفيد بذلك من جانب الساسة والكنيسة والهيئات العامة الاخرى." وحث وزير الداخلية الالماني فولفجانج شيوبله الجماعات المسلمة على العمل مع السلطات لمواجهة التشدد. واشار الى ان الشرطة قد تخترق الجماعات الاسلامية. وتشكك بعض وسائل الاعلام الالمانية في امكانية استمرار الوفاق النسبي بين الالمان ومجتمعات المهاجرين. وكتب فرانز جوزيف فاجنر في عمود بصحيفة بيلد الشعبية اكثر الصحف رواجا في المانيا "سيتحتم علينا ألا نعتاد الوثوق بأحد. لا في الطالب الاجنبي الامين او الكبابجي او نادل بعيون عربية."