أحياناً يضطر حاخامات محكمة تل أبيب لمشاهدة شرائط فيديو تحتوي علي مشاهد ساخنة يقدمها أزواج ضد زوجاتهم أو العكس لإثبات أن شريك العمر خائن وتقدم هذه الشرائط كقرائن ضمن أوراق قضايا طلب الطلاق لكن أحد هذه الشرائط تطلب من الحاخامات التركيز الشديد وتفعل حاسة الرؤية. حيث كان المشهد جنسياً ساخناً.. أحد الأزواج من منطقة تل أبيب شك في زوجته تخونه مع آخرين فاستعان بمحقق خاص وطلب منه تعقب الزوجة الخائنة وبعد عدة أسابيع من المراقبة تبين للمحقق أن الأمر يتعلق بامرأة تغادر منزلها في أوقات غير عادية وتتوجه إلي منزل رجل غريب حيث يتوجه الاثنان لتناول الطعام في أحد المطاعم وفي المساء يمارسان الجنس داخل سيارة الرجل.. المحقق الذي كان سعيداً بما توصل إليه اتصل بالزوج وقال له ان لديه كل الأدلة المطلوبة ضد زوجته، الزوج أسرع إلي المحكمة لتقديم ما لديه من أدلة تدين زوجته ومنها شريط فيديو لها وهي تمارس الجنس مع صديقها إلا أن محامي الزوجة استطاع أن يصيب الزوج والمحقق بالذهول حينما كشف أن المرأة الخائنة ليست الزوجة وأن من تمارس الجنس في الشريط هي شقيقتها التوأم! وأن الأمر اختلط علي المحقق. حينئذ اضطر حاخامات المحكمة إلي رفض دعوي الطلاق التي رفعها الزوج بعدما تبين براءة الزوجة وأن كل ما حدث يدل علي أن الزوج مصاب بداء الشك!