من الأشياء التي يتعثر تصديقها هو أن تتزوج امرأة من ثلاث أشقاء أولهما توفاه الله والاثنين الآخرين أحياء يرزقون والأكثر غرابة إنها تفكر بالزواج من الشقيق الرابع.. وإذا كان الزواج مشروع فان قصة هذه السعودية تكاد تكون اقرب إلى قصص السينما. فالمرأة كانت قد تزوجت من الشقيق الأول ثم توفاه الله بعد اقل من عام في حادث سيارة ويكون طبيعيا أن تتزوج من احد الأشقاء بغية أن ينشأ ابنها في كنف أعمامه لأبيه لكن غير الطبيعي إنها تزوجت فعلا من شقيق والد ابنها لكنها تطلقت منه بسبب عدم قدرته على الإنجاب وهذا أيضا مشروع فالمرأة تقول إنها تحب الإنجاب وشقيق زوجها الراحل غير قادر على ذلك. لكن غير الطبيعي هو أن توافق على الزواج من شقيق طليقها وتعيش معه في نفس المنزل وهو الذي حاول أن يستبقيها لكنه أمام إصرارها على الإنجاب طلقها وفيما يجب أن يكون الطليق هو المتضرر فان شقيقه الذي تزوجته قتلته الغيرة وكان كلما نظرت إلى شقيقه طليقها أغرقها بسيل من الاتهامات ولم تستمر الحياة فطلبت الطلاق وتطلقت. والآن عرضت عليها والدة الأشقاء أن تتزوج من الشقيق الرابع وهو متزوج والمرأة لا تمانع وتقول أنها سوف تشترط عليه أن يوفر لها سكنا مستقلا وهى حالة تحتاج لدراسة حالة الأسرة وحالة المرأة فكيف تستطيع نفسيا أن تحيا وسط ثلاثة أشقاء وتلتقيهم في المناسبات الاجتماعية وكيف يقدر الأشقاء على تحمل ذلك انه شئ اقرب إلى الخيال.. ظافر الشقيق الرابع يقول إن أرملة شقيقه وطليقة شقيقيه سيدة رائعة ويكفى أن والدتي تحبها وهى التي شجعتني على الزواج منها.