انسحب وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي ورئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش من قاعة البرلمان احتجاجاً على تكذيب النائب احمد سيف حاشد لهما بخصوص اعتقاله منتصف الشهر الماضي . وحضر وزير الداخلية ورئيس المخابرات بناءاً على دعوة من مجلس النواب بشأن اتهام حاشد لعناصر في الجهاز باعتقاله والتحقيق معه في 16 أكتوبر الماضي لدى مشاركة في اعتصام أمام مبنى الأمن السياسي. وكان العليمي نفى اعتقال النائب حاشد مبيناً أن هذا كان من ضمن متجمهرين أمام مبنى جهاز الأمن السياسي الساعة الثالثة والربع "بعد نهاية الدوام الرسمي بربع ساعة في رمضان، من يوم السادس عشر من أكتوبر الفائت بخصوص أحد الموقوفين في الجهاز وكذا قيامه بالتصوير للموقع. و عندما لاحظ ضابط الحراسة ذلك طلب منه تسليم كاميرا التصوير لكنه عندما علم من حاشد بأنه عضو برلمان أوضح له أن التصوير ممنوع. ثم طلب النائب مقابلة أحد المسؤولين فاصطحبه الضابط بكل أدب واحترام الى الضابط المناوب الذي حاول الاتصال بأحد المسؤولين غير أنه عاد واعتذر لحاشد لعدم وجود أحد مع انتهاء الدوام طالبا منه العودة في وقت آخر، فخرج حاشد وانصرف مع المتجمهرين، وفقاً لوزير الداخلية. النائب احمد سيف حاشد عقب على وزير الداخلية بأن (اقسم من وسط القاعة بالله العظيم وبشرفه ان الوزير كاذب) مما دعا بالوزير ورئيس المخابرات الانسحاب من قاعة البرلمان .بعدها علق مجلس النواب جلسته لمدة عشر دقائق وعاود عقد جلسته التي تفجرت مع قيام النائب احمد سيف حاشد بتصوير عدد من البرلمانيين أثناء تسليمهم في القاعة على نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية د. رشاد العليمي ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي "المخابرات" غالب القمش . وطالب النائب سلطان البركاني حاشد بإخراج الكاميرا واحترام زملائه وكونه في مجلس النواب وليس في سمسرة، حسب البركاني ودعا النائب خالد العنسي حاشد لإخراج الفيلم من الكاميرا. أحمد سيف حاشد من جانبه اعتذر للأعضاء بناءً على دعوة نائب رئيس المجلس يحيى الراعي: وعلى مضمار آخر أحال مجلس النواب طلب الحكومة بفتح اعتماد إضافي ب422 مليار ريال الى اللجنة المالية لدراسته ورفع تقرير للمجلس بخصوصه فضلا عن ذلك أحال البرلمان اللجنة المختصة مشروع قانون تقدمت به الحكومة بشأن تعديل فقرة في السلام الجمهوري "النشيد الوطني" لإبداء الرأي/المؤتمرنت