أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود اليوم عن تبرعه بإعادة بناء قرية الظفير من مديرية بني مطر على نفقته الخاصة بعد أن دمرها انهيار صخري جبلي نهاية ديسمبر الماضي ، وأودى بحياة العشرات من أبنائها. وذكرت مصادر رسمية يمنية أن الإعلان عن ذلك جاء في اتصال هاتفي للأمير طلال بالأخ الرئيس علي عبد الله صالح تبادلا فيه التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، وأعرب فيه الأمير عن تضامنه الشخصي والشعب السعودي الشقيق مع أبناء الشعب اليمني، معتبراً ذلك التبرع دعماً تضامنياً لتجاوز آثار تلك الكارثة . وأضافت المصادر: أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية "عبرعن شكره وتقديره لأخيه سمو الأمير الوليد بن طلال على هذه المبادرة الأخوية الكريمة.. مشيرا بأنها تعبر عن الروح الإنسانية النبيلة والأصيلة لسموه والأشقاء في المملكة، وتجسد عمق علاقات الإخاء الحميمة والمميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي .. كما أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز وتمتين أواصر المحبة ووشائج القربى وحسن الجوار التي تربط الشعبين الشقيقين على الدوام".