الابتسامة طارت تجيد استفزازي لم تعد تستسيغ شفتاً و لا إحساسي.. مالي أرى الأكباد تتقرح كل يوم ما لي أرى العيون البريئة في أوراقي؟! تصرخ بقوة إلى متى الجراح؟ إلى متى تطعن قلوبنا و تستباح؟! يأيها الصمت تخدر ألسنتنا.. كلما أمتنا جذورك تعود لنا.. تعود عند شروق شمس الضعف و قنوتنا.. تعود حينما أصبحنا أذلاء.. ندهس..حتى بأقدامنا! أيها الصامتون حاجز الصمت ليس بخطب جليل.. ليس بأمر مفزع و مهيل..! تكلمي أيتها الحناجر و بوحي.. بكل ما آلمك من قال و قيل.. اقطعي دابر الإفك الذي.. انتشر كنار في هشيم.. كل الصور تظن أن أعيننا سكرت أبصارها بالتكذيب.. بل هي ترى أبعاد ما فعلوا.. تعلم مجازرهم.. تعلم ما اقترفوا تحركي أيتها الأجسام الخاملة.. إن الألسنة تعبت من الاستنكار..من التعليل.. النار أذكتها دموع بين مقلتين صارخة: أين العزيمة.. أين الهمة؟!
الكلمات أصبحت تبكي.. في صفحات الآلام و الاحزان.. تعبت أوراقي من الكتابة و حبري.. قد جف من قهر ..من التنكيل..